احتجاج الصحفيين المكسيكيين بعد مقتل المصور الصحفي روبين إسبينوزا الجمعة الماضي انتقلت من العاصمة ميكسيكو سيتي إلى ولاية فيراكروز، التجمع نظم الأربعاء أمام مقر هذه الولاية حيث رفعت رايات متهمة للحاكم خفيير دوراتي بكونه وراء عملية الإغتبال التي راح ضحيتها الصحفي وأربع نساء من بينهن الناشطة الحقوقية المعارضة نادية فيرا.
جوادالوبي واحدة من بين المتظاهرين تقول:“إنّنا نعلم أنّ دوارتي هو القاتل، نحن على دراية بالتحقيق الذي كان روبين ونادية بصدد إنجازه، التفسيرات الأخرى التي تقدّم تافهة وغير منطقية”.
السلطات المكسيكية أعلنت الأربعاء أنّها ألقت القبض على شخص ذي سوابق عدلية يشتبه تورطه في القضية بعد العثور على بصماته في مكان الجريمة.
ويذكر أن روبين إيسبينوزا في ربيعه الحادي والثلاثين والذي كان يتعامل مع عدة صحف ومجلات في بلاده غادر فيراكروز نحو ميكسيكو سيتي قبل شهرين بعد التهديدات المتكررة التي تعرض لها هناك.
ولاية فيراكروز هي من أخطر المناطق للصحفيين بحيث اغتيل فيها سبعة عشر صحفيا منذ سنة ألفين.