هذا العرض العسكري الذي قام به ثوار فجر ليبيا،في فبراير الماضي، وصف حينها أنه استظهار للقوة،حيث جرى قبل المفاوضات التي تمت برعاية الأمم المتحدة.يشكل
هذا العرض العسكري الذي قام به ثوار فجر ليبيا،في فبراير الماضي، وصف حينها أنه استظهار للقوة،حيث جرى قبل المفاوضات التي تمت برعاية الأمم المتحدة.يشكل فجر ليبيا قوة عسكرية تنضوي تحت إمرته تحالفات من الجماعات الإسلامية المختلفة. في نهاية آب/اغسطس من العام 2014 : بعد أسابيع من المعارك الضارية سيطرت قوات “فجر ليبيا” التحالف الذي يضم مجموعات إسلامية ومن مدينة مصراتة، على طرابلس ويعيد العمل في المؤتمر الوطني العام. منذ ذلك الحين، انتقلت حكومة عبد الله الثني التي تعترف بها الأسرة الدولية، والبرلمان الجديد المعترف به دوليا إلى شرق البلاد التي بات فيها حكومتان وبرلمانان. في شهر آب الماضي، أيضا قام ثوار فجر ليبيا بالسيطرة على مطار طرابلس حيث تعرض المطار للدمار بعد معارك طاحنة،ويبعد المطار ب30 كيلومترا جنوب العاصمة وهو مغلق منذ بداية المعارك، حيث كان يخضع لسيطرة ميليشيات “ثوار الزنتان” منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.
تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية،اشتدت وطأته في البلاد، وقد خاض منذ حزيران معارك ضارية تمكن خلالها مقاتلوه من السيطرة على مدينة سرت مسقط رأس معمر القذافي. في شرق البلاد القوات الموالية للحكومة تدير حربا عنيفة ضد عناصر داعش، كما هو الحال هنا في بنغازي.
استفاد المقاتلون التابعون لداعش من الفوضى التي استوطنت في البلاد لنشر فظائع و جرائم عديدة.
أصبحت ليبيا نقطة عبور رئيسية،للهجرة والاتجار بالبشر، العديد من قوارب الموت التي تتجه نحو أوروبا لنقل المهاجرين السريين إنما تنطلق من سواحل ليبيا. حسب تقارير للأمم المتحدة،110.000 مهاجرعبروا من خلال ليبيا العام الماضي نحو أوروبا.