رحلة البحث عن حياة أفضل تتواصل مع هؤلاء المهاجرين الذين تمكنوا من الدخول إلى المجر رغم تشديد السلطات المجرية لإجراءاتها لمنعهم من اقتحام أراضيها
رحلة البحث عن حياة أفضل تتواصل مع هؤلاء المهاجرين الذين تمكنوا من الدخول إلى المجر رغم تشديد السلطات المجرية لإجراءاتها لمنعهم من اقتحام أراضيها.
الشرطة المجرية أكدت أن أكثر من ألفي مهاجر غير شرعي دخلوا إلى البلاد خلال الساعات الأخيرة، مستفدين من خط السكك الحديدية حيث لا يتواجد أي سياج شائك.
مهاجر غير شرعي يقول:
“ أريد أن أنتمي إلى بلد يكون جزءا مني، أريد الثقافة والحضارة، المسألة لا تتعلق بالمال والأكل ، بل الأمر يتعلق بالحرية، حرية المعتقد والتعليم ، نريد أن ننتمي إلى العالم المتحضر”.
رحلة المهاجرين تنطلق من تركيا و اليونان للوصول إلى صربيا ثم المجر البلد العضو في الإتحاد الأرووبي .
السلطات المجرية أكدت أنها أرسلت أكثر من ألفي شرطي إلى جنوب البلاد لتأمين حدودها من تدفق المهاجرين.
مهاجر آخر يقول:
“ نعلم أن الإتحاد الأوروبي يقوم بكل ما بوسعه في هذا المجال، فهو لا يستطيع تقديم أكثر من هذا خاصة ما تعلق بالمجر، لكننا نأمل أن يطلب الإتحاد الأوروبي من المجر أن تتركنا نعبر حدودها لأن لا أحد يريد البقاء هنا “.
ويشكل السوريون نسبة معتبرة من هؤلاء المهاجرين الذين فروا من بلدانهم الأصلية هربا من الحرب والظروف الإجتماعية الصعبة.