التدخل العسكري في سوريا قد يقلب الأوضاع لصالح التنظيمات المتطرفة

التدخل العسكري في سوريا قد يقلب الأوضاع لصالح التنظيمات المتطرفة
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مع مرور الأيام يصبح الوضع في سوريا أكثر تعقيدا وهو ما جعل دولا كروسيا تدعو الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى التعاون مع دمشق لتنسيق

اعلان

مع مرور الأيام يصبح الوضع في سوريا أكثر تعقيدا وهو ما جعل دولا كروسيا تدعو الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى التعاون مع دمشق لتنسيق ضرباته ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” بشكل أفضل. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد شدّد خلال مؤتمر صحفي عن ضرورة التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري. فكرة التدخل العسكري في سوريا ما زالت تصطدم برفض الكثيرين.

“لقد كنا شهودا على عواقب التدخل في ليبيا وفي العراق ولهذا السبب بإمكاننا مواجهة العواقب الوخيمة التي قد تحدث في حال تغيير النظام في سوريا“، قال رسلان غريمبيرغ من الأكاديمية الروسية للعلوم.

ويعتبر البعض أنّ الصراع في سوريا أخذ منحى مغايرا لما قامت عليه الثورة وهذا بسبب إحتواء دول كالمملكة العربية السعودية وقطر للنزاع من أجل إنشاء نظام إسلامي، شبيه بأنظمة الدول نفسها التي ألقت بكامل ثقلها في الحرب التي تشهدها سوريا منذ حوالي خمس سنوات.

“منذ البداية لم يتمكن أو لم يحاول المجتمع الدولي من لمّ شمل معارضة ديمقراطية حقيقية أو بديل جيد للنظام في سوريا وبدل ذلك وقف جانبا وسمح لدول كالسعودية وقطر وغيرهما للتنافس من أجل السيطرة على سوريا وتلك البلدان لا ترغب في أن تصبح سوريا بلدا ديمقراطيا حقيقيا، وإنما دولة إسلامية يمكن السيطرة عليها. يرغبون بدولة تشبه بلدانهم في سوريا“، قال ريبال الأسد.

روسيا التي تعتبر حليفا قويا لسوريا اعتبرت أنّ مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية” هو عمل جماعي يجب أن يتمّ طبقا لمعايير القانون الدولي، لذا فقد دعت واشنطن إلى اعادة تفعيل قنوات التواصل مع النظام السوري من جهة والكريملن من جهة أخرى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا