بعد ليلة صعبة في محيط محطة قطار بلدة توفارنيك الحدودية في كرواتيا بسبب انخفاض درجة الحرارة وتهاطل الأمطار، الآلاف، غالبيتُهم لاجئون سوريون، يحاولون ركوب القطار وسط تدافع كبير من أجل الذهاب إلى المجر.
بعد ليلة صعبة في محيط محطة قطار بلدة توفارنيك الحدودية في كرواتيا بسبب انخفاض درجة الحرارة وتهاطل الأمطار، الآلاف، غالبيتُهم لاجئون سوريون، يحاولون ركوب القطار وسط تدافع كبير من أجل الذهاب إلى المجر.
الصليب الأحمر وزع على الذين كانوا يرتدون ألبسةً خفيفة سترات واقية من البرد والأمراض.
بعض العائلات لم يتمكن كل أفرادها من الصعود إلى القطار، لا سيما الأطفال والنساء الذين تاهوا وسط الازدحام تحت المراقبة الشكلية لرجال الشرطة المحلية الذين أبدوا التفهم إزاء هذا الوضع.
التدافع من أجل ركوب القطار بعد ليلة قارسة البرودة قضوها في العراء الهدف منه العبور إلى مدينة سِيدْ المجرية التي تقع على بُعد نحو عشرة كيلومترات من توفارنيك الكرواتية، ومنها تتواصل الرحلة، بالنسبة للمحظوظين الذي قد يستطيعون دخول المجر، باتجاه أوروبا الشمالية الغربية، لا سيما ألمانيا التي أعلنت مؤخرا أنها ستستقبل نحو ثمانمائة ألف لاجئ بحلول نهاية العام.
المزيد من اللاجئين والمهاجرين يصلون من صربيا إلى كرواتيا، بدلا من المجر، بعد التعاطي الفض الذي أظهرتْه بودابيست إزاءهم بإغلاقها الحدود وإحاطتها بسياج، فضلا عن الاشتباك مع اللاجئين بالعصي والقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه، ولو أن بودابيستْ فتحت الأحد مؤقتا أحد معابرها الحدودية للعابرين.