بالسيطرة على ثكنة احتمى بها انقلابيون سابقون في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، يبدو أن الجيش النظامي قد استعاد السيطرة على الوضع في البلاد، وطوى صفحة
بالسيطرة على ثكنة احتمى بها انقلابيون سابقون في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، يبدو أن الجيش النظامي قد استعاد السيطرة على الوضع في البلاد، وطوى صفحة الانقلاب العسكري الذي هز بوركينا فاسو في السابع عشر من الشهر الحالي
وكان الجيش البوركيني شن هجوما على ثكنة ناباكوم، حيث رفض جنود من الحرس القديم للرئيس السابق بلاز كومباوري تسليم أسلحتهم
من جانبه أعلن زعيم الانقلاب الفاشل جيلبار دينديريه، المقرب من الرئيس المخلوع كومباوي الذي أطاحت به انتفاضة شعبية بعد سبعة وعشرين عاما من الحكم،أنه سيضع نفسه على ذمة القضاء
وكان دينديريه الذي لم يكن موجودا في الثكنة، طلب عبر بيان إذاعي رجاله بإلقاء السلاح، تجنبا لحمام من الدم
وسبقت ذلك وساطة اقليمية اقترحت عفوا عن الانقلابيين، رفضها على الفور المجتمع المدني، مذكرا أن الانقلاب أدى إلى مقتل حوالي عشرة أشخاص وحوالي مائة جريح
أما نظام السلطة الانتقالية فقد بدأ موازاة مع ذلك باعتقال الضالعين في الانقلاب، ومنهم وزير الخارجية السابق في ظل حكم كومباوري جبريل باسويه، الذي كان يرغب في التقدم للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، وهو من بين أربع عشرة شخصية جمدت أرصدتها إلى جانب زعيم الانقلاب دينديريه