أطلقت شرطة مكافحة الشغب البلجيكية خراطيم المياه في محاولة لتفريق المحتجين في مسيرة مناهضة للتقشف تحولت إلى أعمال عنف في العاصمة يوم الاربعاء.
المسيرة خرجت بدعوة من النقابات العمالية البلجية لمطالبة الحكومة بتنفيذ سياسات بديلة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي وحثها على التراجع عن خططها لزيادة الضرائب ورفع سن التقاعد.
هذا الحراك الشعبي تسبب في شل العديد من القطاعات الاقتصادية وتعطيل حركة النقل العام.
مارك دوبليه السكرتير العام لإحدى النقابات العمالية البلجيكية يقول
“مع مرور عام على تشكيل هذه الحكومة نريد أن نذكر أعضائها بأن التدابير المتخذه ضد العمال غير عادلة ابدا”
العديد من المتظاهرين ارتدوا أزياء تنكرية تعبيرا عن إستهزاءهم بالأزمة والاجراءات التي اتخذتها الحكومة ومنها رفع قمية الضريبة المضافة.
هذا ومن المقرر تنفيذ اضراب في منطقة بروكسل الكبرى الخميس والجمعة ما سيوقف حركة القطارات الدولية بين بلجيكا وعدد من الدول الاوروبية المجاورة.