يقبل الناخبون في بيلاروسيا الأحد على مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في انتخابات يتوقع أن تمنح ألكسندر لوكاشينكو فترة رئاسية خامسة، إذ لا يشكل
يقبل الناخبون في بيلاروسيا الأحد على مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في انتخابات يتوقع أن تمنح ألكسندر لوكاشينكو فترة رئاسية خامسة، إذ لا يشكل أيٌّ من المرشحين الآخرين تحديداً حقيقياً له. الرئيس الذي يحكم بيلاروسيا بقبضة من حديد يعمل على تحسين صورته لدى الغرب، فقد عفى مؤخراً عن سجناء سياسيين. في المقابل يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عنه.
البيلاروسية الحائزة على جائزة على نوبل للآداب هذا العام زفيتلانا ألكسييفيتش حذرت من تقارب الغرب مع الرئيس لوكاشينكو : “لوكاشينكو لايهتم كيف نصوت. كما قال ستالين ليس مهماً من يصوت وكيف يصوت، المهم من يحصي الأصوات. أظن أن هذا ينطبق علينا. لاأتوقع أية مفاجآت والجميع يعرف أن مايجري في روسيا وبيلاروسيا سيستمر لفترة طويلة مع الأسف.”
محتجون من المعارضة خرجوا في شوارع العاصمة مينسك عشية الانتخابات الرئاسية مطالبين بالمزيد من الحرية وملوحين بعلم بيلاروسيا القديم، الذي استبدله لوكاشينكو بالعلم الحالي المستلهم من علم الحقبة السوفيتية.
على الرغم من الأصوات المعارضة للوكاشينكو غير أن المحللين يرون أن الغالبية تريد الحفاظ على الوضع الراهن والاستقرار، متعظين من اضطرابات الجارة أوكرانيا إثر الإطاحة بفيكتور يانوكوفيتش.