في رومانيا، أجلت جلسة الاستماع لألكسندرو فيشينسكو المدير السابق لأحد أبشع مركز اعتقال الحقبة الشيوعية، بسبب عدم وجود محام عن المتهم التسعيني. فيشينسكو كان قد طلب الاستئناف بعد أن حكم مدة عشرين سنة في
في رومانيا، أجلت جلسة الاستماع لألكسندرو فيشينسكو المدير السابق لأحد أبشع مركز اعتقال الحقبة الشيوعية، بسبب عدم وجود محام عن المتهم التسعيني. فيشينسكو كان قد طلب الاستئناف بعد أن حكم مدة عشرين سنة في تموز/ يوليو لارتكابه جرائم ضدَّ الإنسانية.
عائلات السجناء السابقين طلبوا باستئناف الحكم أيضاً للحصول على توصيف قانوني لمسؤوليته في تلك الحقبة. ميهايلا باربوس ابنة أحد المساجين السابقين في رامنيكو سارات: “طالبنا بإيضاحات أوفى عما قام به. ولم نطالب بحكم أقصى لأن الأمر لايعني شئياً بالنظر لتقدمه في العمر. نريد توصيفاً قانونياً أدق لما قام به. لأننا نشدد على ضرورة الحفاظ على ذكرى الأبطال الذين اعتقلوا في رامنيكو سارات.
14 شخصاً على الأقل قتلوا في معتقل رامنيكو سارات خلال الحقبة التي كان فيها فيشينسكو مسؤولاً، بين 1956 و1963. خلال المحاكمة الأولى لم يعرب فيشينسكو عن أسفه لأسر الضحايا وقال إنه كان يقوم “بتنفيذ الأوامر” واحترام القانون.
أكثر من 600 ألف معارض سياسي اعتقلوا في رومانيا في ظل النظام الشيوعي الذي انتهى في العام 1989.