الائتلاف الحاكم في ألمانيا لم يتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن طريقة التعامل مع أزمة اللاجئين التي تعرفها البلاد، اختلاف في الرؤى تبيّن في اجتماع الأحد
الائتلاف الحاكم في ألمانيا لم يتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن طريقة التعامل مع أزمة اللاجئين التي تعرفها البلاد، اختلاف في الرؤى تبيّن في اجتماع الأحد ببرلين الذي جمع رؤساء الأحزاب الثلاثة للائتلاف الحاكم وهي الاتحاد المسيحي الديموقراطي للمستشارة أنجيلا ميركل، حزب الاتحاد المسيحي الإجتماعي البافاري برئاسة هرست سيرهوفر وكذا الحزب الديموقراطي الإشتراكي الذي يتزعمه سيغمار غابرييل.
هذا الأخير صرّح بعد الإجتماع قائلا:“نعتقد أنّه بمفهومنا يجب علينا معرفة من يأتي إلى بلادنا، من هم الناس القادمون وماهي وجهتهم، لابد من إلزامية التسجيل لخلق نظام أحسن في ظل وضعيه غير واضحة أحيانا، نعتقد أنّ هذا أفضل اقتراح مقارنة بالأفكار غير الواقعية القاضية بوضع منطقة احتجاز للآلاف من الناس في الحدود، تصورنا يمتثل للحاجة المتزايدة لشعبنا من أجل اجراءات أكثر تنظيما.”
الاتحاد المسيحي الإجتماعي البافاري يقترح تبني إجراءات أكثر صرامة كإنشاء مراكز عبور عند الحدود أو إقفالها كلية أمام اللاجئين، مقترحات لم تلقى قبول حزبا ميركل وغابريال لتفشل المحادثات التي ستستأنف الخميس المقبل.
ألمانيا تعرف تدفقا غير مسبوق للاجئين التوقعات تتحدّث عن وصول مابين ثمانمائة ألف ومليون لاجئ هذه السنة إلى الأراضي الألمانية.