رست فجر الجمعة ثلاث فرقاطات تابعة لحلف شمال الأطلسي في مضيق البوسفور قبل أن تتوجه رفقة مدمرة صواريخ أميركية إلى البحر الأسود بحسب تقارير إعلامية
رست فجر الجمعة ثلاث فرقاطات تابعة لحلف شمال الأطلسي في مضيق البوسفور قبل أن تتوجه رفقة مدمرة صواريخ أميركية إلى البحر الأسود بحسب تقارير إعلامية روسية.
هذه التحركات تأتي بعد التوتر الذي شاب العلاقات بين أنقرة العضو في حلف الأطلسي وموسكو.
يقول أحد المواطنين الأتراك: “لانعرف ما الذي يخبئه الحلف، لكننا ننتظر رداً على إسقاط الطائرة. أظن أنهم هنا ليقوموا بشيء ما.” ويقول مواطن آخر: “نحن أعضاء في حلف شمال الأطلسي. أي اعتداء علينا يعتبر اعتداء ضد الحلف. أظن هذا ضروري.”
التحركات تأتي بعد الوعود التي قطعها الحلف لدعم الدفاعات التركية في وجه روسيا الغاضبة لإسقاط أنقرة طائرتها على الحدود بين سوريا وتركيا قبل عشرة أيام.
مراسل يورونيوز من إسطنبول يقول: “مضيق البوسفور هو المعبر الأساسي للمعدات الروسية المتجهة إلى سوريا، الآن يستضيف سفناً لحلف شمال الأطلسي. التحركات العسكرية تتكثف في هذه المنطقة، وسكان إسطنبول ينظرون للأمر كدعمٍ من حلف شمال الأطلسي في وجه روسيا.”