مراكز الاقتراع في اسبانيا فتحت ابوابها لاستقبال الناخبين الذين سيشكلون برلمانهم الجديد. هذه الانتخابات قد تقلب موازين القوى بين الاحزاب القائمة
مراكز الاقتراع في اسبانيا فتحت ابوابها لاستقبال الناخبين الذين سيشكلون برلمانهم الجديد.
هذه الانتخابات قد تقلب موازين القوى بين الاحزاب القائمة التقليدية والاحزاب الجديدة. وقد تمهد لدخول البلاد عهداً جديداً من السياسات التوافقية او قد يتحول هذا العهد الى فترة من عدم الاستقرار.
منذ انتهاء عهد فرانشيسكو فرانكو الاستبدادي وعودة الديمقراطية قبل اربعين عاماً، تبدو نتائج هذه الانتخابات اليوم غير مؤكدة خاصة مع اعلان بعض الاحزاب استعدادها لتعديل النظام السياسي الذي تتهمه بالفساد والعجز عن حل المشاكل الاقتصادية التي تواجهها اسبانيا.
استطلاعات الرأي اظهرت ان الحزب الشعبي المحافظ الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ماريانو راخوي هو الاوفر حظاً لكنه لن يحصل على اغلبية مطلقة.
ومن المتوقع ان يحتل الاشتراكيون المركز الثاني مع تنافس على المركز الثالث بين حزبي “بوديموس” المناهض للتقشف و“ثيادادانوس” الليبرالي الذي يعني كلمة “المواطنون” وهو حزب جديد على الحياة السياسية.
اما نتيجة هذه الانتخابات فمن المتوقع بدء صدورها عند الساعة العاشرة والنصف مساء كما اعلنت الحكومة.