ماريانو راخوي يتلقى ضربةً قبيل الانتخابات الأخيرة في اسبانيا

ماريانو راخوي يتلقى ضربةً قبيل الانتخابات الأخيرة في اسبانيا
Copyright 
بقلم:  Caroline Alkinani
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

عن عمر 60 سنة، يترشح ماريانو راخوي لولايةٍ ثانية. إن أقل ما يمكن قوله عن ولاية رئيس الحكومة الإسبانية السابقة إنها لم تكن سهلة. و“المثابر” كما يُدعى،

اعلان

عن عمر 60 سنة، يترشح ماريانو راخوي لولايةٍ ثانية. إن أقل ما يمكن قوله عن ولاية رئيس الحكومة الإسبانية السابقة إنها لم تكن سهلة. و“المثابر” كما يُدعى، لم ينجح بفضل كاريزمته بل بفضل صورته كمثابر وصل إلى السلطة. في العام 2011، وفي خضم العاصفة الاقتصادية، طمأنت صورته هذه الاسبانيين. إذ وإن كان راخوي يحمل الرقم القياسي كرئيس الحكومة الأقل شعبية في التاريخ الحديث للبلاد، إلا أنه مازال يُطمئن الإسبان.
ومع ذلك، مع ثاني أعلى معدل بطالة في الاتحاد الأوروبي ( بمعدل 22.8٪ بعد اليونان)، واصل رئيس الحكومة لعب دور الطالب النجيب مع المستشارة الالمانية بالدفاع عن الإصلاحات ومواصلة سياسة التقشف.
الفساد والتقشف، عنصران أساسيان في حركة عالمية نشأت في اسبانيا قبل انتخابات راخوي بوقت قليل. الناقمون قاموا بمسيرة ساخطة إلى البرلمان، في سبتمبر 2012، جُل مسعاهم كان استقالة راخوي، بسبب الفساد الذي اعترى الحزب الشعبي الذي يرأسه. فيما احتفظ راخوي بموقفه: “انظر، أنا سياسي أمين، على الأقل بذات مستوى أمانتكم. فلم يسبق لأحد استدعائي إلى محاكمة، أو اتهامي بالاستيلاء على أي شيء”.
راخوي المثابر، وذو الشعبية المنخفضة، لم يسلم من ضربةٍ من أحد معارضيه أثناء قيامه بحملته الانتخابية في مسقط رأسه في بونتيفيدرا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: احتفالات عيد الميلاد اختبار جديد لاستراتيجية إسبانيا في التعامل مع موجة كوفيد الجديدة

شاهد: في الوقت الذي تقر فيه معظم أوروبا اغلاقا صارما مقاهي ومطاعم مدريد تعج بالسياح وخاصة الفرنسيين

التباعد الاجتماعي في إسبانيا سيستمر خلال الصيف حتى على الشواطئ