في مثل هذا اليوم، السادس والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول، قبل أحد عشر عاما، ضرب مدٌّ بحري غير مسبوق سواحل جنوب غرب تايلاندة حيث أغرق أجزاء من المنطقة وأودى بحياة خمسة آلاف وثلاثمائة شخص، من بينهم ا
في مثل هذا اليوم، السادس والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول، قبل أحد عشر عاما، ضرب مدٌّ بحري غير مسبوق سواحل جنوب غرب تايلاندة حيث أغرق أجزاء من المنطقة وأودى بحياة خمسة آلاف وأربعمائة شخص، من بينهم الكثير من السُّياح، وخلَّف دمارا ضخما في الهياكل والممتلكات.
الأمواج التي بلغ علوُّها ثلاثين مترا جرفت كل ما اعترض طريقها من بشر وحجر.
التايلانديون يتذكرون الليلة، بإيقاد الشموع على الشواطئ الجنوبية للبلاد والدعاء لضحايا هذه الكارثة الأليمة، تلك التراجيديا التي محت من الوجود قرى وبلدات برمتها بكل ما كان يتواجد فيها.
ومنذ وقوع هذه الكارثة، ورغم النجاح إلى حد بعيد في عملية إعادة الإعمار وإعادة الثقة إلى ثلاثين مليون من السياح الذين زاروا تايلاندة هذا العام، إلا أن الناس لم يتخلصوا بعد من عقدة الخوف من غضب الطبيعة وهيجان مياه المحيط.