وجه الادعاء الإسرائيلي التهم لإسرائيليين ينتميان لجماعة يهودية متطرفة في قضية حرق منزل عائلة دوابشة الذي أودى بحياة رضيع ووالديه في تموز/ يوليو
وجه الادعاء الإسرائيلي التهم لإسرائيليين ينتميان لجماعة يهودية متطرفة في قضية حرق منزل عائلة دوابشة الذي أودى بحياة رضيع ووالديه في تموز/ يوليو الماضي.
عميرام بن أوليل يوجه ثلاث تهم بالقتل بدوافع عنصرية بينما لم يكشف عن اسم شريكه القاصر المتهم بمساعدته.
تقول المدعية العامة راشيل أفيسار أبِلِس : “بالإضافة لذلك، وجهت تهم إلى عضوين آخرين من هذه المجموعة للقيام بأعمال خطيرة بدوافع قومية وعنصرية. بالنظر إلى فداحة الأفعال ولاعتقادنا بأنهم خطرون طلبنا إلقاء القبض عليهما.”
المستوطنون كانوا قد أحرقوا منزل عائلة دوابشة ما أسفر عن مقتل الرضيع علي وبعده بأيام توفي الوالدان سعد ورهام متأثرين بحروقهما.
القضية أثارت استنكاراً عالمياً لفظاعتها. عائلة دوابشة تشكك في جدية القضاء الإسرائيلي بإرساء العدل. يقول ناصر دوابشة : “ليس لدينا ثقة في القضاء الإسرائيلي. لولا الضغوط الدولية التي مورست على الجانب الإسرائيلي لما فتحوا الملف نهائياً.”
مؤخراً تم نشر شريط فيديو يظهر متطرفين يهود يحتفلون أثناء حفل زواج بموت الطفل علي دوابشة. الأمر دفع إلى تسريع القضية وأعاد إلى السطح خطورة التطرف اليهودي.