اعتبار من الثامن يناير-كانون الثاني باتت الأراضي التركية محرمة على السوريين الساعين لدخولها عبر المطارات والموانئ البحرية من دون تأشيرة. الإجراء لن يطبق على القادمين من الحدود السورية البرية.
اعلانالأراضي التركية باتت محرمة على السوريين الذين يسعون لدخولها عبر المطارات والموانئ البحرية دون تأشيرة، وهذا اعتبارا من تاريخ الثامن يناير-كانون الثاني، وهو الإجراء الذي اعلنت عليه وزارة الخارجية التركية في التاسع والعشرين ديسمبر-كانون الأول الماضي. أنقرة أكدت أنّ الإجراء لن يطبق على القادمين من الحدود السورية البرية، موضحة أنه بالإمكان الحصول على هذه التأشيرات من السفارات والقنصليات العامة التابعة للجمهورية التركية.
“قد يحدث أحيانا أن تنجح بعض المجموعات أو بعض الأفراد غير المرغوب فيهم والذين لديهم نوايا سيئة من دخول الأراضي التركية عبر سوريا. ينبغي أن يخضع تدفق هؤلاء الأشخاص إلى تدابير معينة. وتركيا سبق وأن استقبلت هؤلاء اللاجئين والمهاجرين، الذين فروا من سوريا“، قال عصمان أتالاي من إحدى المنظمات الإنسانية.
السلطات التركية تسعى من وراء هذه الخطوة إلى الحد من تدفق طالبي اللجوء المتجهين إلى أوربا عبر أراضيها، معتبرة أن العدد الأكبر من السوريين، الذين يتوجهون إلى أوربا، والقادمين من لبنان والأردن ومناطق سيطرة الحكومة السورية، إضافة إلى مواطنين عرب يستخدمون جوازات سفر سورية مزورة لطلب اللجوء في أوربا.
“فرض التأشيرة على السوريين في الموانئ والمطارات من بين الأمور التي تمّت مناقشتها في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة. اللاجئون السوريون، الذين يعيشون هنا ويصل عددهم إلى مليوني لاجئ غير معنيين بهذا الإجراء الجديد لأنه لا يؤثر على وضعيتهم“، يؤكد مراسل يورنيوز بورا بيرقدار من مدينة اسطنبول التركية.