قتلى وجرحى في هجوم على فندق بواغادوغو تتبناه القاعدة.. وقوات الأمن تشن عملية لتحرير الرهائن

قتلى وجرحى في هجوم على فندق بواغادوغو تتبناه القاعدة.. وقوات الأمن تشن عملية لتحرير الرهائن
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال مصدر طبي من مستشفى جامعة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو إن نحو عشرين شخصاً قتلوا وخمسة عشر آخرين أصيبوا، في الهجوم الذي نفذته جماعة من المقاتلين

اعلان

قال مصدر طبي من مستشفى جامعة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو إن نحو عشرين شخصاً قتلوا وخمسة عشر آخرين أصيبوا، في الهجوم الذي نفذته جماعة من المقاتلين المتشددين على فندق “سبلانديد” ومطعم “كابوتشينو” المحاذي، الذين يرتادهما أجانب.

بحسب مصدر رسمي فإن قوات الأمن تمكنت من تحرير ثلاثين رهينة بينهم وزير حكومي، وإخراج ثلاثة وثلاثين مصاباً من الفندق. القوات الأمنية بدأت عملية السيطرة على الفندق وتحرير الرهائن عند نحو الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي. بحسب شهود عيان فإن فرقتين للأمن اقتحمتا بهو الفندق، الذي أضرمت فيه نار غير معروفة السبب، بينما كانت تسمع أصوات صراخ من داخل الفندق.

وزارة الدفاع الأميركية أعلنت عن طلب فرنسا دعماً أميركياً للاستطلاع وتقديم المشورة للقوات الفرنسية المتواجدة في موقع الهجوم إلى جانب القوات المحلية.

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي نسب مسؤولية الهجوم إلى مجموعة “المرابطون” التي أعلنت بيعتها حديثاً لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وقال موقع “سايت” الإلكتروني المتخصص بشؤون الجماعات المتشددة إن التنظيم أعلن عن مقتل ثلاثين “صليبياً” في العملية.

الهجوم بدأ عند الساعة الثامنة إلا ربعاً مساء بالتوقيت المحلي، حيث سمع إطلاق نار في منطقة فندق “سبلانديد” والمطعم المجاور “كابوتشينو”. شهود عيان قالوا إن المسلحين اقتحموا الفندق وأضرموا النار في سيارات خارجه وأطلقوا الرصاص في الهواء لإبعاد الحشود عن شارع كواميه نكروما الذي يعتبر عصب المدينة، قبل أن تصل قوات الأمن ويحدث تبادل إطلاق نار كثيف.

هذا الاعتداء يأتي بعد ساعات على هجوم شنته مجموعة مسلحة شمال بوركينا فاسو على الحدود مع مالي وراح ضحيته شخصان أحدهما دركي والآخر مدني.

بوركينا فاسو تعيش مرحلة سياسية انتقالية مضطربة منذ نهاية العام ألفين وأربعة عشر بعد تنحي الرئيس بليز كامباوري إثر احتجاجات شعبية طالبت بإسقاطه بعد حكم دام نحو ثلاثة عقود.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة المصورة المغربية- الفرنسية ليلى علوي بعد إصابتها في هجمات واغادوغو

شاهدا عيان يصفان ما شاهداه خلال الهجوم في بوركينا فاسو

ثلاثة وعشرون قتيلا على الأقل من ثماني عشرة جنسية قتلوا في هجوم واغادوغو