لأول مرة منذ ثماني سنوات شهدت أسهم مجموعة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات تراجعا في سوق المال الأوربية في أعقاب اقتراح المجموعة تثبيت أنظمة
لأول مرة منذ ثماني سنوات شهدت أسهم مجموعة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات تراجعا في سوق المال الأوربية في أعقاب اقتراح المجموعة تثبيت أنظمة تعديل لاصلاح السيارات، التي ضمت أجهزة التلاعب في القضية المعروفة “ديزلغيت. وتقلصت حصة المجموعة إلى ما دون أربعة وعشرين في المائة. وتركز شركات صناعة السيارات على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نظرا لأنه من الصعب تحويل أكسيد النيتروجين إلى عناصر أقل ضررا. وقد اختارت فولكس فاغن تطوير مرشح لحجز أكسيد النيتروجين ومنعه من الوصول إلى الهواء، لكنها في الوقت نفسه زودت السيارات ببرنامج كمبيوتر يؤدي إلى وقف عمل هذا المرشح أثناء سير السيارات على الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية وهو ما أدى إلى فضيحة التلاعب التي هزت المجموعة.