اليونان تقيم مركزيْن جديديْن في جزيرة ليصبوص لتسريع تسجيل اللاجئين والمهاجرين الوافدين عليها، فيما انطلقت حملة لجمع التوقيعات لترشيح سكان الجزر اليونانية وصياديها والممثلة الأمريكية سوزان ساراندون لني
اليونان تُقيم وتجهز في جزيرة ليصبوص مركزين جديدين لتسجيل اللاجئين والمهاجرين من أجل تقليص مدة انتظار ومعاناة المعنيين بالتسجيل الذين ما زالوا يتدفقون على هذه الجزيرة من تركيا القريبة. ويُفترَض أن يكون المركزان الجديدان جاهزيْن للعمل بحلول نهاية الشهر.
ألفٌ وخمسمائة لاجئ ومهاجر وصلوا إلى ليصبوص خلال يوم الاثنين الماضي فقط.
آنتي قارة جيلي مديرة مركز مُورْية للاجئين تعلق قائلة:
“هذه محطة التسجيل الجديدة. كل حاوية من هذه الحاويات ستتوفر على جميع مستلزماتها بغرض تمكين المحطة من تسجيل ألفٍ إلى ألفٍ ومائة شخص يوميا”.
في غضون ذلك، تُنظَّم حملة جمع توقيعات على الأنترنت للمطالبة بالترشيح لجائزة نوبل للسلام سكان الجزر اليونانية، على غرار ميليتسا كامفيزي ذات الخمسة والثمانين عاما من العمر، والصيادين المحليين، مثل سْتْراتيسْ فالْياموس البالغ أربعين عاما، بالإضافة إلى الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون التي زارت المنطقة مؤخرا، وذلك تكريما لهم على الجهود النبيلة التي بذلوها ويبذلونها من أجل إنقاذ أرواح اللاجئين والمهاجرين على متن قوارب الموت في عرض البحر وتقديم المساعدات لهم.