طالب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الجمعة المملكة المتحدة والسويد بإخلاء سبيله بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف أمضاها محتجزا في سفارة الإكوادور في
طالب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الجمعة المملكة المتحدة والسويد بإخلاء سبيله بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف أمضاها محتجزا في سفارة الإكوادور في لندن، مستندا الى قرار لجنة الأمم المتحدة الذي اعتبر بقاءه في سفارة الإكوادور دون القدرة على الحركة بمثابة “احتجاز تعسفي”. لكن لندن وستوكهولم س رعان ما رفضتا القرار، وذهبت لندن الى اللإعلان بأنها ستعتقله فور خروجه من السفارة.
أسانج ويكيليكس قال للصحافة من شرفة سفارة الإكوادور:
“إذا استمرهذا الاحتجاز غيرالأخلاقي و القانوني، ستكون هناك عواقب جنائية للأطراف المعنية ، وهذه العواقب يمكن إتخاذها من طرف اللجنة المناهضة للتعذيب لأنها تمتلك صلاحيات عالمية”.
هذا وقال محامي أسانج توماس أولسون في ستوكهولم لفرانس برس “اذا كانت السويد تتوقع من الدول الاخرى الإلتزام بتوصيات الأمم المتحدة، فعليها بالتالي أن تلتزم بهذه القرارات”.
يُشارأن أسانج الذي صدرت مذكرة توقيف أوربية بحقه رفض تسليمه إلى السويد خوفا من أن تقوم بدورها بتسليمه إلى الولايات المتحدة، التي يمكن أن تحاكمه لنشره على موقع ويكيليكس في ألفين وعشرة نحو خمسمائة ألف وثيقة عسكرية سرية حول العراق وافغانستان ومائتين وخمسين ألف رسالة دبلوماسية.