يودع بطريرك موسكو وسائر روسيا للأرثوذكس البطريريك كيريل عددا من رجال الكنيسة في مطار فنوكوفو بالعاصمة الروسية في طريقه الى العاصمة الكوبية هافانا
يودع بطريرك موسكو وسائر روسيا للأرثوذكس البطريريك كيريل عددا من رجال الكنيسة في مطار فنوكوفو بالعاصمة الروسية في طريقه الى العاصمة الكوبية هافانا للاجتماع الجمعة مع بابا الفاتيكان فرنسيس، في لقاء وصف بالتاريخي بين رئيسي الكنيستين الكبريين.
يقةل الأب ألكسندر فولكوف المتحدث باسم الكنيسة الأورثوذكسية:
“اجندة الكنيسة لا ترتبط بالاجندة السياسية بأي شكل من الاشكال مع اي دولة، لذلك نحن مستمرون في حقيقة ان الاجتماع لقادة الكنيستين، ولا توجد سياسة في هذا الاجتماع وأن محاولة إقحام السياسة هو عبث وغير مبرر”.
لقاء هافانا هو الأول من نوعه بين أعلى رجلي دين لأكبر طائفتين مسيحيتين منذ الانشقاق الكبير بين مسيحي الشرق والغرب في العام 1054.
اختيرت كوبا بوصفها بلدا محايدا فكانت المكان الانسب والأقرب لترتيب الزيارة للبابا الذي سيزور المكسيك والبطريرك كيريل الذي سيمضي احد عشر يوما في اميركا اللاتينية، وقد حُضِّر للقاء منذ وقت طويل ويعقد في مطار هافانا الدولي.
يقول الكاردينال كورت كوتش رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين:
“ كان من المهم اننا لم نقل اي شيء علنا لان اللقاء هو لقاء تاريخي، هذه اول مرة يلتقي فيها بطريرك الكنيسة الاورثوذكسية الروسية مع بابا الكنيسة الكاثوليكية، لهذا يجب ان يرتب لها بشكل سري”.
يرى مراقبون ان اللقاء التاريخي لم يكن ليرى النور الا بضوء اخضر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو من المستفيدين من هذا اللقاء خصوصا وسط الخلافات بين روسيا والغرب في ملفي سوريا واوكرانيا.