حوالي مليوني ناخب توجهوا الأحد إلى صناديق الإقتراع في جمهورية أفريقيا الوسطى ضمن الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، موعد انتخابي تاريخي لوضع حد لفترة
حوالي مليوني ناخب توجهوا الأحد إلى صناديق الإقتراع في جمهورية أفريقيا الوسطى ضمن الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، موعد انتخابي تاريخي لوضع حد لفترة انتقالية تعرفها البلاد منذ ألفين وأربعة عشر، الدور الثاني من الرئاسيات يجمع بين كل من فوستين-أركانج تواديرا وأنيسي جورج دولوجيليه، رئيسا الوزراء سابقا في ربيعهما الثامن والخمسين يحملان على عاتقهما آمال شعب برمته.
أنيسي جورج دولوجيليه، المرشح للرئاسيات:“إن الشعور بالقيام بالواجب والفرح بالتصويت في هذه الجولة الثانية يعتبر إنجازا في حد ذاته، أنا أشارك في إنهاء هذه المرحلة الانتقالية لبدء عهد جديد لجمهورية أفريقيا الوسطى.”
دولوجيليه تقدم بنسبة 23.78% محتلا المركز الأول أمام تواديرا الذي حصد 19.42% من الأصوات المعبّر عنها في الدور الأول .
فوستين-أركانج تواديرا، المرشح للرئاسيات:“نأمل أن يأتي الناس للتصويت بأعداد كبيرة لاختيار مشروعنا لأنّه مشروع الوحدة والثقة.”
سكان أفريقيا الوسطى يرون في هذا الموعد الإنتخابي المزدوج فرصة لطي صفحة سوداء من تاريخيهم تميّزت بعنف طائفي دموي بين المسلمين والمسيحيين إثر الإطاحة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه في مارس/آذار 2013 ، فترة خلّفت آلاف القتلى وحوالي مليون نازح.