تفاقم الحالة الإنسانية في ليبيا وتقصير الدول في الدعم المالي لخطط الأمم المتحدة في الإغاثة

يعاني اللاجئون والمهجرون في ليبيا من نقص حاد في احتياجاتهم. الأمم المتحدة وجهت نداء نهاية العام المنصرم، من أجل تبرع الدول لسد هذه الحاجات. ولكن 99 بالمائة منها لم يسد بعد، حسب تصريح لمسؤول أممي.
أعداد اللاجئين في تزايد مع استمرار الحرب. أما الموارد الداخلية فهي لا تكفي لجزء بسيط منهم. المبعوث الخاص للأمم المتحدة، علي الزعتري، يقول: “ هناك مليونان و400 ألف إنسان ليبي وغير ليبي في ليبيا بحاجة لمساعدات إنسانية. الأمم المتحدة قدرت بأنها تستطيع أن تتجاوب مع متطلبات مليونين و300 ألف منهم. لكن المشكلة التي نواجهها اليوم، هي عدم وجود موارد مالية لرفد خطة الاستجابة الإنسانية. نحن نتكلم عن توفر 4 بالمائة مما نحتاج من موارد مالية.”
مع تأجيل التصويت البرلماني، وفشل البرلمان في منح الثقة لحكومة الوفاق، يبقى في ليبيا حكومتان بدل الحكومة الواحدة. مما يرجح استمرار المعارك وتفاقم الحالة الإنسانية.