تصدرت مسألة إنعاش الاقتصاد العالمي جدول أعمال قمة دول العشرين في شنغهاي. المجتمعون توافقوا على اعتماد سياسات تحفيز نقدي ومالي، بالإضافة إلى إجرا�
تصدرت مسألة إنعاش الاقتصاد العالمي جدول أعمال قمة دول العشرين في شنغهاي. المجتمعون توافقوا على اعتماد سياسات تحفيز نقدي ومالي، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات هيكلية للخروج من حالة السبات التي يمر بها الاقتصاد العالمي. القمة دعت إلى استخدام “كل الأدوات” الممكنة لدعم الاقتصاد، بما في ذلك المزيد من النفقات العامة في مواجهة نهوض عالمي “غير متساو” ومعرض لمزيد من الأخطار.
مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي طرحت خلال القمة حيث أشار المجتمعون إلى مخاطر هذه الخطوة، إن تمت. هونغ لي، المتحدث باسم الخارجية الصينية أعرب عن دعم بلاده بقاءَ بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي : “ندعم دائماً آلية الاندماج الأوروبي، ونريد بأن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً أكبر على المستوى الدولي. ونأمل أن تتمكن بريطانيا والاتحاد الأوروبي من التعامل مع هذه المسألة بالشكل الأمثل.”
مسودة البيان الختامي للقمة، أشارت إلى التأثير البارز للمشهد الجيوسياسي على الاقتصاد، كالصدمة التي قد يحدثها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي ستسهم في زيادة خفض النمو العالمي. بالإضافة إلى المشكلات التي تسببها أزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا.