جُو بَايْدَنْ يزور تل أبيب في يومٍ دامٍ في إسرائيل

قُتل سائح أمريكي وأصيب نحو خمسة عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في عمليات طعن وإطلاق نار فلسطينية في القدس ويافا وأيضا في تل أبيب بالقرب من مكان لقاء نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يقوم بزيارة إلى الدولة العبرية تدوم يومين، والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريس. وأدَّتْ أعمال العنف هذه في المقابل إلى مقتل خمسة فلسطينيين.

بايدن بدأ زيارته إلى تل أبيب مساء الثلاثاء على أن يلتقي الأربعاء رئيس الوزراء بنيامين ناتانياهو في مهمة مرتبطة بالمساعدات الأمريكية إلى الدولة العبرية تقول تقارير إعلامية.

في ندوة صحفية، قال نائب الرئيس الأمريكي:

“الرئيس يبلغكم تحياته. أنا وإياه لدينا التزام لا غبار عليه تجاه أمن إسرائيل. وأتمنى أن نتمكن، بل أعتقد أننا قادرون على تحقيق تقدُّم”.

زيارة بايدن خلتْ من أيِّ مبادرة جديدة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يمر بفترة تصعيد بسبب المواجهات التي تدوم منذ نحو خمسة أشهر بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بدأت باقتحام مستوطنين يهود متطرفين ساحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية. وأدت هذه المواجهات إلى مقتل أكثر من مائة وتسعين فلسطينيا وإصابة الآلاف بجروح.

زيارة بايدن إلى تل ابيب تزامنت مع إلغاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي يتردد إعلاميا أن علاقته بالرئيس الأمريكي متشنِّجة بسبب الخلافات حول الملف النووي الإيراني، زيارته إلى واشنطن.
وتقول تقارير إن ناتانياهو كان طلب موعدا مع أوباما يُفترَض تزامنه مع انعقاد المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية – الإسرائيلية (آيباك)، أقوى لوبي مساند لإسرائيل في الولايات المتحدة، والذي شارك فيه ناتانياهو عدة مرات.