تعرضت مجموعة مكونة من صحفيين وناشطين بينهم صحفي نرويجي وآخر سويدي لهجوم من قبل مجهولين ملثمين في أراضي جمهورية إنغوشيا جنوب روسيا. الاعتداء وقع عندما
تعرضت مجموعة مكونة من صحفيين وناشطين بينهم صحفي نرويجي وآخر سويدي لهجوم من قبل مجهولين ملثمين في أراضي جمهورية إنغوشيا جنوب روسيا. الاعتداء وقع عندما كان الصحفيون في الطريق المؤدية من إنغوشيا إلى العاصمة الشيشانية غروزني، إذ كانوا يقيمون في انغوشيا لكنهم زاروا الشيشان المجاورة في إطار جولة صحفية نظمتها “لجنة منع التعذيب”.
وحسب مصادر أمنية، فإن حوالى 20 رجلا ملثما أجبروا حافلة الصحفيين والناشطين على التوقف قبل أن يعتدوا على بعض الصحفيين بالضرب، ومن ثم كسروا نوافذ الحافلة وأضرموا النيران فيها، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل مع كافة أجهزة التصوير التي كانت بداخلها والممتلكات الشخصية للصحفيين.
بعد ساعات من الاعتداء على الصحفيين هاجم رجال ملثمون مكاتب نفس المنظمة التي تسمى” لجنة منع التعذيب” في كاربولاك بانغوشيا متسببين في وقوع خسائر مادية معتبرة.
مكاتب المنظمة شهدت في شهر يونيو الماضي اعتداءا مماثلا ما يطرح العديد من التساؤلات حول دوافع الهجوم، لاسيما وأن زيارة الصحفيين الى الشيشان كانت ستسمح لهم بمقابلة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.