طلبت نيابة ولاية ساو باولو الخميس وضع الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قيد الايقاف التحفظي في قضية تبيض أموال، وإخفاء ملكيته لمنزل
طلبت نيابة ولاية ساو باولو الخميس وضع الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قيد الايقاف التحفظي في قضية تبيض أموال، وإخفاء ملكيته لمنزل على شاطئ البحر وفقا للنيابة العامة، الطلب باعتقال دا سيلفا يفاقم من الازمة السياسية التي تمزق خلفه الرئيس الحالي ديلما روسيف.
يقول النائب العام في ساو باولو كاسيو روبرتو كونسيرنو:
“بعد جمع للشهادات، وجمع للوثائق، الاستنتاج الوحيد هو التطابق في ان الشقة الفاخرة كانت مجهزة للرئيس السابق للجمهورية”.
النيابة العامة قالت ان زوجة لولا دا سيلفا وابنه متورطان بتهم غسيل الاموال. التحقيقيات الجارية حاليا تهدد بتلطيخ إرث اقوى سياسي برازيلي من خلال برامجه لمكافحة الفقر ما جعلت منه بطلا قوميا في فترة رئاستة الممتدة من الفين وثلاثة الى الفين وعشرة.
ووفقا للنيابة العامة أيضا فان الرئيس السابق اخفى ملكيته لشقة فاخرة بمدينة غورويا، مستفيدا من دون وجه حق، من مشاريع عقارية مولتها مؤسسات رسمية مصرفية. محامي لولا دا سيلفا قال ان هناك حملة تشنها وسائل اعلام ضد الرئيس السابق، واضاف ان الرئيس نفسه استثمر في مشروع عقاري، وزار شقته التي لم تكتمل مرتين، بعدها طالب باستعادة نقوده بدلا من تسلم الشقة.