تحمل هذه السفينة التابعة لخفر السواحل اليونانية الخميس نحو تسعين لاجئا ومهاجرا دخلوا اليونان بشكل غير شرعي واعيدوا الى تركيا التي وصلوا منها وفقا
تحمل هذه السفينة التابعة لخفر السواحل اليونانية الخميس نحو تسعين لاجئا ومهاجرا دخلوا اليونان بشكل غير شرعي واعيدوا الى تركيا التي وصلوا منها وفقا للاتفاقية الاخيرة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا. وهو الاتفاق الذي اثار قلق المفوضية العليا لحقوق الانسان وعبر عنه الامير
زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان:
“من بين مخاوفي هو احتمال الطرد الجماعي والتعسفي، وهو غير قانوني، القيود على الحدود التي لا تتيح تحديد ظروف كل فرد، تنتهك القانون الدولي والأوروبي”.
الشرطة اليونانية قالت ان تسعين مهاجرا من باكستان والمغرب والجزائر وتونس اعيدوا الى تركيا، اضافة الى مئة وثلاثة وسبعين آخرين سيعادون الجمعة ونهاية الاسبوع.
الاتفاق الجديد يقول بقبول الاتحاد الاوروبي عددا مساويا من اللاجئين السوريين مقابل كل لاجىء سوري يعاد الى تركيا، مفوض اللاجئين في الاتحاد الاوروبي ديمترس افراموبولوس يقول ان اتفاق تركيا وبروكسل يجب ان يمتثل للقانون الدولي:
“يجب علينا العمل وفقا للقانون الدولي والاتحاد الاوروبي، بكلمات اخرى، اولا ان لا يكون هناك خطر الاضطهاد في هذه الدولة، ثانيا عدم الإعادة القسرية، وثالثا امكانية طلب وقبول مكانة لاجىء وفقا لميثاق جنيف”.
وبينما تعقد الدول المعنية اتفاقيات للحد من تدفق اللاجئين، واستمرار مقدونيا اغلاق حدودها مع شمال اليونان، يظل حال الآلاف من اللاجئين في مخيم ايدوميني المؤقت من سيىء الى أسوأ، وسط البرد والامطار الغزيرة التي حولت الارض الى وحل وطين.