هكذا تبدو مدينة تدمر الأثرية عقب تحريرها من تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية” الذي حول بعض المعالم التاريخية إلى حطام وخراب. وعند ما تبقى من مدخل معبد
هكذا تبدو مدينة تدمر الأثرية عقب تحريرها من تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية” الذي حول بعض المعالم التاريخية إلى حطام وخراب.
وعند ما تبقى من مدخل معبد بل الشهير في “عروس الصحراء” السورية، كتب الإرهابيون بخط أسود عريض “الدولة الاسلامية، ممنوع دخول المدنيين والإخوة.”
وقام جنود روس رفقة بعض الصحافيين بالاطلاع على ما تبقى من هذه المدينة حيث الأعمدة الرومانية والمعابد والمدافن الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.
أما قوس النصر الشهير، الذي يعود إلى ألفي عام فهو اليوم عبارة عن عمودين فقط.
جمال الخيام مؤرخ:” لقد دمروا جزء كبيرا من قوس النصر، العديد من معالمه مفقودة، ولكن أعتقد أنه بإمكاننا إعادة ترميمه.”
وارتباطا بالموضوع عثرت وحدة من مجموعات الدفاع الشعبية التي شاركت في إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر على مقبرة جماعية عند الأطراف الشمالية الشرقية من المدينة، وانتشلوا منها جثامين حوالي أربعين شخصا من ضمنهم جثامين أطفال ونساء وكبار السن لقوا حتفهم على يد داعش.
كما تواصل يوم الجمعة تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في الأحياء السكنية للمدينة.