"رصاص مطاطي" لصد لاجئين حاولوا الدخول إلى مقدونيا بالقوة

في توتر يعد الثالث من نوعه منذ اغلاق الحدود اليونانية المقدونية في شهر شباط / فبراير، استخدمت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لصد لاجئين حاولوا الدخول بالقوة الى مقدونيا.
وبينما نفت الشرطة المقدونية استخدامها للرصاص المطاطي،اكدت الحكومة اليونانية ومنظمات غير حكومية أن حوالى 300 لاجىء تلقوا علاجات على إثر اصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة .
كونور كيني من أطباء بلا حدود يقول:
“ عاينا كسورا وجروحا ناجمة عن رصاص مطاطي اصيب بها ثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن العاشرة، اصابات بالرصاص المطاطي في الرأس “.
وبينما نددت أثينا بما وصفته “ استخداما مفرطا وغير متكافئ للعنف” من جانب مقدونيا ما أدى الى خلق وضع “صعب جدا في الأراضي اليونانية“، حاول بعض اللاجئين تهدئة الوضع.
لاجىء سوري يقول:
“سنحاول أن نقول لهم ان يلتزموا بالهدوء ويبقوا بعيدين، لكننا لا نستطيع التحكم في عشرة آلاف شخص “.
ووسط أدنى شروط الحياة الأساسية، يعيش الآلاف من اللاجئين في مخيم إيدوميني، بانتظار فتح مقدونيا لحدودها ليتمكنوا من مواصلة طريقهم إلى أوروبا الغربية.