بعد قصف مقاتلة تابعة للقوات الخاصة الاميركية في 3 تشرين الاول/اكتوبرالماضي لمستشفى “اطباء بلا حدود” ،في وقت كانت القوات الافغانية تحاول استعادة
بعد قصف مقاتلة تابعة للقوات الخاصة الاميركية في 3 تشرين الاول/اكتوبرالماضي لمستشفى “اطباء بلا حدود” ،في وقت كانت القوات الافغانية تحاول استعادة السيطرة على مدينة قندوز الاستراتيجية من ايدي طالبان، و مطالبة منظمة أطباء بلا حدود العام الماضي بإجراء تحقيق دولي محايد ،أعلنت القوات الخاصة الأمريكية أخيرا تصريحها الأول عن الحادث.
حيث صرح قائلا: “التحقيق إنتهى بإدانة العسكريين الذين لم يمتثلوا لقواعد الاشتباك وقانون النزاع المسلح ، دون إدانتهم بتهمة “جريمة
الحرب”. الحادث نتج عن تراكم مجموعة من الأخطاء البشرية. الطاقم الذي قام بالقصف لم يكن على علم بأنها مستشفى”.
الجنرال فوتيل قال خلال تقديمه تقريرا امام الصحافيين في البنتاغون أن التحقيق انهى الى أن بعض العسكريين لم يحترموا قواعد الاشتباك وقانون النزاعات المسلحة،وبالرغم من ذلك لا يمكن تصنيف هذه الاخطاء كجريمة حرب.
القصف الذي أسفر عن مقتل اثنين و أربعين مدنا ، لم يكن يستهدف المستشفى ،حسب تصريحات الجنرال. كان الرئيس الاميركي باراك اوباما قدم اعتذارا على هذا الهجوم الدامي بينما تعهد البنتاغون دفع تعويضات .