عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين خرجوا إلى شوارع أثينا للتعبير عن رفضهم لمشروع الإصلاح حيث يصوت البرلمان اليوناني مساء الأحد على اصلاح مثير للجدل
عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين خرجوا إلى شوارع أثينا للتعبير عن رفضهم لمشروع الإصلاح حيث يصوت البرلمان اليوناني مساء الأحد على اصلاح مثير للجدل لبرنامج التقاعد الذي يطالب به الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وقدرعدد المتظاهرين بحوالي 15 ألف متظاهر تجمعوا أمام البرلمان في العاصمة وحملوا لافتات عليها شعارات تدعوا الحكومة لوضع حد للكارثة الاجتماعية والاقتصادية.
ليانا مدرسة عاطلة عن العمل تقول:“نحن جيل الشباب، ولا يمكننا أن نقبل هذه السياسات، نحن ليس لدينا تأمين الاجتماعي، ولا رعاية صحية،ولا نحصل على رواتب لائقة ومعظمنا عاطل عن العمل،لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة،لا يمكننا أن نعيش في القرن ال21 مع ظروف عمل كتلك في القرن ال19 “.
يورجوس متظاهرعمره 17 عاما يقول:“والدي لم يعد باستطاعتهما اعطائي المزيد من المال لفترة أطول واذا تم تخفيض الرواتب والمعاشات التقاعدية، أنا لا أعرف كيف يمكن البقاء على قيد الحياة، معظم أصدقائي يأتون من عائلات فقيرة، ومن الصعب تغطية الاحتياجات الأساسية لدينا”.
وينص مشروع الإصلاح الى الحد من الرواتب التقاعدية العالية، ودمج صناديق التأمين المتعددة، وفرض الضرائب على ذوي الدخل المتوسط والمرتفع.
استبولس ستياك مراسل يورونيوز في أثينا يقول :“هناك محادثات حكومية بشأن إصلاح ضروري لنظام التقاعد ولكن العمال يرون انه وخلال سنوات قليلة مقبلة فان المعاشات التقاعدية ستكون حلما صعب المنال من وجهة نظر العامة،وحزب سيريزا يسير على مسار التقشف والتخفيضات،سياسة اتبعتها جميع الحكومات السابقة “.