المعارك تعود إلى المربع الأول في عدة مناطق من سوريا وخصوصا في مدينة حلب في الشمال بين قوات النظام والمعارضة المسلحة بعد انتهاء التهدئة المعلنة بين
المعارك تعود إلى المربع الأول في عدة مناطق من سوريا وخصوصا في مدينة حلب في الشمال بين قوات النظام والمعارضة المسلحة بعد انتهاء التهدئة المعلنة بين الطرفين من دون تمديد. مصادر إعلامية أشارت إلى مقتل ستة عشر جهاديا على الأقل، بينهم قيادي رفيع في جبهة النصرة، في غارات جوية استهدفت مطار أبو الضهور العسكري، الذي تسيطر عليه الجبهة وفصائل جهادية متحالفة معها.
يان إيغلاند، منسق المساعدات الانسانية في الأمم المتحدة بسوريا قال: “ليست الحكومة فقط هي التي تخلق المشاكل، كانت لدينا بعثة لتقييم الوضع، خطتنا كانت الذهاب إلى مناطق الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل جماعات المعارضة المسلحة. لم يسمح للبعثة بالقيام بعملها وتمّ تقديم عدد من الأعذار تتعلق بالأمن، وبأمور من هذا القبيل”.
وتنفذ طائرات روسية وأخرى تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركية، بالاضافة إلى طائرات القوات النظامية السورية، غارات جوية تستهدف مواقع الجهاديين وتحركاتهم في محافظات عدة. وسيطرت جبهة النصرة وفصائل اسلامية مقاتلة منضوية في إطار جيش الفتح في التاسع أيلول-سبتمبر بشكل كامل على مطار أبو الضهور العسكري الذي كان يعد آخر مركز عسكري لقوات النظام في محافظة إدلب بعد حصاره لحوالي عامين. فصائل جيش الفتح تمكنت الصيف الماضي من السيطرة على محافظة إدلب بشكل شبه كامل. اما وجود النظام فيقتصر على قوات الدفاع الوطني ومقاتلين محليين في بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين وذات الغالبية الشيعية.