شيّع في مدينة يبنة بإسرائيل أحدُ ضحايا الهجوم الذي وقع الأربعاء وسط تل أبيب وتسبب بمقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
شيّع في مدينة يبنة بإسرائيل أحدُ ضحايا الهجوم الذي وقع الأربعاء وسط تل أبيب وتسبب بمقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
الهجوم الذي نفذه فلسطينيان من نفس العائلة، يعد الأعنف الذي يُستهدف فيه الإسرائيليون منذ تصاعد موجة العنف في الخريف الماضي، ويشكل امتحاناً لوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد أفيغدور ليبرمان، الذي أكد أن الردّ على العملية لن يقتصر على إطلاق التصريحات.
الولايات المتحدة الأميركية دانت الهجوم. وقال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة خارجيتها : “نتفهم رغبة [الإسرائيليين] بحماية مواطنيهم وبإيصال الرسائل. لكننا ندعو أن تراعي الإجراءاتُ المتخذة حيال الفلسطينيين الأبرياء الذين يحاولون ببساطة تدبير أمور حياتهم اليومية.”
إسرائيل لم تكتف باعتقال منفذي العملية، بل فرضت إغلاقاً تاماً على بلدة يطا التي ينتميان إليها، والواقعة في الضفة الغربية. وجمّدت تصاريح أكثر من 80 ألف فلسطيني كان مسموحاً لهم بدخول إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة خلال شهر رمضان. كما أُعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية المحتلة.
منفذا الهجوم وهما محمد أحمد موسى مخامرة (21 عاماً)، وخالد محمد موسى مخامرة (22 عاماً). أصيب أحدهما بجروح خطيرة خلال عملية إلقاء القبض عليه.
مساء الأربعاء، فتح المهاجمان النار عشوائياً في حي سارونا للمطاعم والحانات القريب من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عند ساعة ازدحام، فقتلا أربعة إسرائيليين. المنفذان وصلا إلى المنطقة وهما يرتديان بزات داكنة مع ربطات عنق ويحمل أحدهما حقيبة، بحسب ما ظهر في كاميرات مراقبة مثبتة في مطعم ماكس برينير.