مشاعر مختلطة يعيشها الباريسيون، في ظل مضاعفة تشديد الاجراءات الأمنية في منطقتهم، مع أول يوم لانطلاق نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في فرنسا في الشوارع ومآرب السيارات غيرت اجراءات المراقبة الأمنية من ن
مشاعر مختلطة يعيشها الباريسيون، في ظل مضاعفة تشديد الاجراءات الأمنية في منطقتهم، مع أول يوم لانطلاق نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في فرنسا
في الشوارع ومآرب السيارات غيرت اجراءات المراقبة الأمنية من نسق حياة الناس المعتاد، فقلب المدينة سيكتظ بمشجعي الفرق، والأهالي ليسوا فرحين بذلك، فيما آخرون أعربوا عن استعدادهم لتحمل هذا الازعاج إلى حين
وكان عشرات آلاف الأشخاص من أحباء كرة القدم تجمعوا في قلب العاصمة الباريسية عشية انطلاق المنافسات، وحضروا حفلا غنائيا بمناسبة هذا الحدث
في الأثناء تواصلت حركة الاضرابات في صفوف بعض القطاعات المهنية مثل عمال النظافة وكانت انطلقت منذ أسبوع، وأثار ذلك قلق المسؤولين في باريس، إذ أعربوا عن مخاوفهم من تدهور الوضع الصحي، إضافة إلى عزوف السياح عن ارتياد مناطق وسط العاصمة، بسبب انبعاث الروائح الكريهة للقمامة
بدورها دعت شركة سكك الحديد إلى مواصلة الحركة الاحتجاجية، لكنها أكدت أن خمسين في المائة من حركة النقل سيتم تأمينها
وبالقرب من العاصمة الفرنسية وفي أحد مراكز التنسيق، يختبر ضباط للشرطة من مختلف الدول المشاركة في النهائيات أساليب التعامل مع مثيري الشغب، للسيطرة على مشجعي الفرق
وكانت اندلعت عشية افتتاح المنافسات صدامات في مرسيليا جنوب فرنسا بين عشرات الأهالي ومئات المشجعين البريطانيين، الذين أصيب منهم شخصان بجروح