شكل خبر مقتل النائبة العمالية جو كوكس صدمة للشارع البريطاني، وحول أجواء الاستفتاء المزمع عقده في البلاد الأسبوع المقبل إلى مأتم، وتمّ تعليق الحملات المروجة…
شكل خبر مقتل النائبة العمالية جو كوكس صدمة للشارع البريطاني، وحول أجواء الاستفتاء المزمع عقده في البلاد الأسبوع المقبل إلى مأتم، وتمّ تعليق الحملات المروجة للاستفتاء.
زعيم حزب العمال جيرمي كوربين أعرب عن الصدمة لخسارة كوكس المؤيدة القوية للبقاء في الاتحاد الأوروبي. قال الزعيم العمالي : “العنف لايشكل رداً على أيّ شيء. نحتاج إلى التوحّد والتعبير عن أعمق التعازي لعائلة جو. لقد خسرنا سيدة رائعة. ونائبةً رائعة في البرلمان. لكن ديمقراطيتنا ستستمر، ومابدأته جو لن يتوقف.”
The whole of the Labour family, and indeed the whole country, is in shock and grief at the horrific murder of Jo Cox pic.twitter.com/obic5pOCS3
— Jeremy Corbyn MP (@jeremycorbyn) 16 juin 2016
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون : “لقد خسرنا نجمة متوقدة. كانت نائبةً، وداعمة قوية، تتمتع بالرأفة والقلب الكبير. الناس سيحزنون بعمق لماجرى. إنه خبر مروع. لقد علقنا الحملات المتعلقة بهذا الاستفتاء. الجميع يتعاطفون بعمق مع عائلة جو وناخبيها في هذا الوقت العصيب.”
وكتب كاميرون في تغريدة “إن وفاة جو كوكس مأساة، لقد كانت برلمانية ملتزمة وخيّرة. أفكاري تتجه إلى زوجها بريندين وطفليها”.
The death of Jo Cox is a tragedy. She was a committed and caring MP. My thoughts are with her husband Brendan and her two young children.
— David Cameron (@David_Cameron) 16 juin 2016
عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، الداعي لحملة الانفصال عن أوروبا قال إنه “من المروع أن تفقد برلمانية حياتها أثناء أدائها مهمتها تجاه ناخبيها.”
Sad & shocked to hear of Jo Cox's death. Appalling a MP should lose her life simply doing her best for constituents. Thoughts w/ Jo's family
— Boris Johnson (@BorisJohnson) 16 juin 2016
زعيم حزب “يوكيب” المناهض لأوروبا، نايجل فرج، عبر أيضاً عن “حزنه العميق” للخبر وتقدم بالتعازي لأهلها.
Deeply saddened to hear that Jo Cox has died. Sincerest condolences to her family.
— Nigel Farage (@Nigel_Farage) 16 juin 2016
العشرات من أصدقاء كوكس وزملائها تجمعوا في كنيسة سانت بيتر في بيرستول على بعد مئات الأمتار من مكان مقتلها، وأقاموا الصلوات والأغاني إحياء لذكراها.
هذه الجريمة تأتي في الوقت الذي أظهر استطلاعان للرأي تفوق معسكر مغادرة الاتحاد الأوروبي بأربعٍ إلى خمس نقاط على أنصار البقاء في الاتحاد.