دول الاتحاد الأوربي تبحث عن أرضية مشتركة للتعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد

دول الاتحاد الأوربي تبحث عن أرضية مشتركة للتعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بعد الإستفتاء المدوي الذي اختار بموجبه البريطانيون مغادرة البناء الأوربي بعد ستين عاما من التكامل. من جهة أخرى دفعت دول الاتحاد بريطانيا إلى الاسراع في تنفيذ خطوات خروجها من الاتحاد، بينما لا تزال الحكومة البريطانية تتلقى تداعيات نتائج الاستفتاء مثل الاندفاعة الانفصالية في اسكتلندا، وتستعد لجلسة حساب الأسبوع المقبل خلال قمة للاتحاد الأوربي. لقاءات مكثفة بين الرئيس الفرنسي ورئيس المجلس الأوربي وتصريحات في روما حول الوضع.
في برلين، تستعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لاستقبال رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك ثم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي للتباحث في تبعات خروج بريطانيا.
“ما حدث في المملكة المتحدة قد يكون الفرصة الأكبر بالنسبة لأوربا في حال ما إذا توقفنا عن اللعب بشكل دفاعي، وإذا كنا نرغب في محاولة منح قارتنا إمكانية بداية جديدة“، قال رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي.
في هذا الوقت، بدأ صبر الاتحاد الأوربي ينفد. وهو يطالب بريطانيا باطلاق آلية الانفصال بسرعة، إلاّ أنّ لندن تفضل التريث. وفي برلين، تستعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لاستقبال رئيس المجلس الأوربي دونالد توسك ثم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي للتباحث في تبعات خروج بريطانيا.