تحتدم معركة خلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع تكثف الحملات في الصحافة وبرامج الحوار فيما تبدو وزيرة الداخلية تيريزا ماي الأوفر حظا لتولي هذا المنصب. بعد مرور عشرة أيام من الزلزلال الذي أحد
تحتدم معركة خلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع تكثف الحملات في الصحافة وبرامج الحوار فيما تبدو وزيرة الداخلية تيريزا ماي الأوفر حظا لتولي هذا المنصب.
بعد مرور عشرة أيام من الزلزلال الذي أحدثه البريكسيت،يبدو أن النقاش السياسي في المملكة المتحدة مستعر بشأن الخطط المستقبلية لللتنفيذ وبشان خلافة دافيد كاميرون أيضا.
توني بلير يطالب بإبقاء “الخيارات مفتوحة” بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبيhttps://t.co/cuFaI8sFPO
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني …
— Bilaraby بالعربي (@mssbilaraby) 3 juillet 2016
من جهته، صرح رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي يجب أن يتولاها “رجل دولة جدي” حتى تحظى بفرصة للنجاح، معتبرا في مقالة نشرتها “ديلي تلغراف” أن اختيار وزير خاض الحملة من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون خطأ. مضيفا أنه ينبغي أن لا يستعجل في اتخاذ القرارات المستقبلية،المنضوية عن مرحلة ما بعد الاستفتاء لصالح البريكسيت.
ويقول توني بلير:
“للشعب الحق في تغيير رأيه،ورأينا عشرات الآلاف من البريطانيين ممن ساروا في لندن يوم السبت محتجين ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”
وزيرة الداخلية تيريزا ماي الأوفر حظا لكن..
لكن أبرز منافسي تيريزا ماي مصممون على قطع الطريق أمامها عبر التاكيد أن رئيس الوزراء الذي سيخلف كاميرون الذي استقال بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، يجب أن يكون من معسكر مؤيدي خروج بريطانيا. غير أن تيريزا ماي ناضلت من أجل بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد.
تفعيل المادة 50
وفي شأن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، كررت ماي أنه في حال تعيينها فإنها لا تعتزم تفعيل المادة 50 في معاهدة لشبونة التي ستعني الانسحاب الرسمي من الاتحاد، قبل نهاية السنة.
“قلت :إنه يجب أن لا نعتمد على المادة 50 فورا،وليس قبل نهاية هذا العام،فنحن بحاجة إلى توضيح استراتيجيتنا المثلى في المفاوضات ومن المهم الحصول على الاتفاق المناسب،
حول ضبط حرية التنقل لكن أيضا تجارة البضائع والخدمات”
المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي
261 كلمة من معاهدة لشبونة تحدد آلية الانسحاب من الاتحاد الاوروبي#Brexitpic.twitter.com/rEYhiAJr9z— لوريس قسطنطين (@LauriceC) 24 juin 2016
لكن القادة الأوروبيين سبق أن أبلغوا لندن بأن السوق الموحدة تترافق مع حرية تنقل المواطنين الأوروبيين.
أندريا ليدسوم
كذلك قدم وزير العمل ستيفن كراب ووزير الدولة السابق للدفاع ليام فوكس ووزيرة الدولة للطاقة اندريا ليدسوم ترشيحهم لخلافة كاميرون. وقالت وزيرة الطاقة اندريا ليدسوم المرشحة أيضا والتي خاضت حملة من أجل خروج بريطانيا “تيريزا مرشحة مميزة لكن البلاد بحاجة لأن يقودها شخص يؤمن فعليا بالفرص التي يطرحها الخروج من الاتحاد الأوروبي”. > “أندريا ليدسوم” المرأة الحديدية التي قادت بريطانيا للخروج من الأوروبيhttps://t.co/JUTjI8S9Vhpic.twitter.com/Q8a3QH3ecJ
— نون بوست (@NoonPost) 3 juillet 2016
مايكل غوف..المثير للجدل
وفيما تعتبر اندريا ليدسوم غير معروفة إلى حد ما، يعاني مايكل غوف من سمعة “خائن“، أولا حيال صديقه المقرب ديفيد كاميرون عبر اختياره معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد ثم حيال حليفه بوريس جونسون المؤيد لانسحاب بريطانيا، اذ أعلن ترشحيه قبل ساعتين من المؤتمر الصحافي المرتقب لرئيس بلدية لندن السابق للترشح.
وبعد أن يختار النواب المحافظون شخصين بشكل نهائي لمنصب رئيس الوزراء في 12 تموز/يوليو، يعود الى نحو 150 ألف عضو في الحزب أن يختاروا رئيس الحكومة المقبل خلال الصيف قبل إعلان مرتقب في 9 أيلول/سبتمبر.
تلغراف: #بريطانيا بحاجة لقيادة حكيمة بعد أن استبعدت أن يكون المرشح لرئاسة الوزراء مايكل غوف مناسب لهذا المنصب ومن المشكوك حصوله على ثقة حزبه
— المختصر (@almokhtsar) 2 juillet 2016
جيريمي كوربن
وتسود الفوضى صفوف حزب العمال أيضا. وبينما يتمسك زعيم المعارضة جيريمي كوربن الذي يعتمد على دعم ناشطيه، بمنصبه على الرغم من طلب ثمانين بالمئة من نواب الحزب رحيله، قدم نائب الرئيس اعتذاراته إلى الأمة عن هذا الوضع.
حزب العمال البريطاني في أزمة، استقالات كثيرة على مدار اليوم بسبب إدارة اليساري جيمي كوربن للحزب وتهاونه في إدارة مشاركة الحزب في الاستفتاء.
— عبد العزيز الخميس (@alkhames) 26 juin 2016