لا عيد للنازحين من الفلوجة

لا عيد للنازحين من الفلوجة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فيما يستعد المسلمون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بعيد الفطر بعد شهر الصيام. يقبع النازحون من مدينة الفلوجة في خيام تكويها حرارة الشمس بالقرب من عامرية الفلوجة. النازحون يقولون إن إيجاد الاحتياجات الأ

اعلان

فيما يستعد المسلمون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بعيد الفطر بعد شهر الصيام. يقبع النازحون من مدينة الفلوجة في خيام تكويها حرارة الشمس بالقرب من عامرية الفلوجة. النازحون يقولون إن إيجاد الاحتياجات الأولية كالماء والطعام والكهرباء يشكل تحدٍ بالنسبة لهم.

أم عمر لاتجد طعماً للعيد خارج مدينتها. وقالت، قبل أن تغرق في البكاء : “العيد لايصل إلينا، فلا عيد لنا خارج مدينتنا”.

قساوة الظروف في المخيم حرمت النازحين من الصيام، كما قالت أم أحمد : “وضعنا مأساوي. لا كهرباء ولا ماء، بالإضافة لوجود العواصف الرملية. لذا لم نتمكن من الصيام.”

الكثير من النازحين بحاجة إلى رعاية طبية بسبب تعرضهم للإصابات خلال المعارك. وآخرون في حالة حداد على أفراد من عائلاتهم قضوا قبل أن يتسنى لهم الخروج من المدينة.

المنظمات الإنسانية أحصت نحو 85 ألف نازح من الفلوجة. السلطات العراقية تقول إن عوتهم إلى منازلهم ليست ممكنة في الوقت الحالي. فما تزال عناصر جهاز مكافحة الإرهاب العراقية تعمل على إزالة المتفجرات والمفخخات التي قد يكون عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قد زرعوها قبل هربهم من المدينة.

استعادة الفلوجة من قبضة التنظيم المتطرف الأسبوع الماضي شكلت نصراً مهماً بالنسبة للقوات العراقية، قد يمهد لاستعادة الموصل، التي تعرف بعاصمة التنظيم المتطرف في العراق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرين

الحرب تسلب سكان غزة بهجة العيد والمئات يبكون أقاربهم في مقابر القطاع

عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات