كشفت التحقيقات أن مرتكب اعتداء نيس محمد لحويج بوهلال أظهر اهتماماً “حديثاً” بالتيارات المتطرفة.
كشفت التحقيقات أن مرتكب اعتداء نيس محمد لحويج بوهلال أظهر اهتماماً “حديثاً” بالتيارات المتطرفة. إذ كان يطّلع عبر الانترنت على عمليات إرهابية مثل اعتداء أورلاندو الذي وقع في الولايات المتحدة الأميركية، و كان يبحث بشكل شبه يومي عن “سور قرآنية و أناشيد” تستخدمها تنظيمات مثل “داعش” للترويج لأفكارها، بحسب ما أفاد مدعي عام باريس، فرانسوا مولانس.
فرانسوا مولانس، مدعي عام باريس: “لم يظهر أي عنصر من التحقيق، في هذه المرحلة، ولاء محمد لحويج بوهلال للتنظيم الإرهابي، أو أي علاقة بأشخاص مرتبطين بهذا التنظيم، غير أن فحص جهاز الكومبيوتر الخاص به، كما أشرت سابقاً، يظهر اهتماماً مؤكداً، ويمكن أن نقول، حديثاً، بالتيار المتطرف الجهادي.”
المدعي العام أشار إلى أن شهاداتٍ أفادت بأن المتهم لم يكن يظهر أدنى التزام ديني في الماضي، لكنه بدأ بإطالة لحيته في الفترة الأخيرة. وأضاف بأن ستة أشخاص مايزالون موقوفين ويخضعون للاستجواب في إطار القضية.
فيما يتعلق بالضحايا، أشار مولنس إلى أنه “تم التعرف على 71 قتيلاً، بشكل رسمي“، وتستمر الإجراءات للتعرف على آخر 13 جثة.
خلال احتفالات الـ14 من تموز/ يوليو في مدينة نيس الفرنسية، أقدم محمد لحويج بوهلال على اقتحام كورنيش نيس بشاحنة مسرعة، ماأسفر عن مقتل 84 شخصاً وإصابة العشرات. وكالة أعماق التابعة لتنظيم “داعش“، كانت قد نقلت أن منفذ اعتداء نيس “أحد جنود الدولة الإسلامية.”