بعد يومين من اعتداء نيس الدموي، تلقى “طاهر” الخبر المفجع، بأن طفله “كلال” فارق الحياة في اعتداء شاحنة الموت، الوالدة “ألفة” كانت أيضاً من بين الضحايا.
بعد يومين من اعتداء نيس الدموي، تلقى “طاهر” الخبر المفجع، بأن طفله “كلال” فارق الحياة في اعتداء شاحنة الموت، الوالدة “ألفة” كانت أيضاً من بين الضحايا. بوفاة الصغير البالغ من العمر 4 أعوام، يرتفع عدد الضحايا من التونسيين إلى 4 أشخاص من أصل 84 قتيلاً.
35 شخصاً من بين القتلى تعرفت عليهم السلطات الفرنسية بشكل رسمي. صبر بعض العائلات نفد بانتظار خبر عن ذويهم المفقودين.
إينس جيغر، فقد حفيدتها البالغة من العمر ستة أعوام خلال الاعتداء وماتزال تبحث عنها. تقول السيدة جيغر : “نسأل ونسأل.. ونصرخ للحصول على المعلومات. الأمر ليس صعباً، لأنهم يملكون الصور. عليهم فقط أن يطابقوا الصور مع الأسماء. الأمر ليس معقداً. طفل بسن السادسة يمكنه القيام بذلك.”
مساء الأحد، تجمع العشرات في كنيسة نوتردام بباريس للصلاة تكريماً لأرواح قتلى اعتداء نيس، وطلباً لشفاء الجرحى.
85شخصاً مايزالون يتلقون العلاج في المستشفى،18 شخصاً منهم ومن بينهم طفل في حالة حرجة.