الاعتداء الإرهابي الذي شهدته الثلاثاء مدينة سانت إيتيان دو روفري في منطقة نورمادي بفرنسا أثار موجة استنكار واسعة محليا ودوليا، السلطات الفرنسية التي ندّدت بهذا الإعتداء الذي استهدف كنيسة وعدت بتكثيف
الاعتداء الإرهابي الذي شهدته الثلاثاء مدينة سانت إيتيان دو روفري في منطقة نورمادي بفرنسا أثار موجة استنكار واسعة محليا ودوليا، السلطات الفرنسية التي ندّدت بهذا الإعتداء الذي استهدف كنيسة وعدت بتكثيف الجهود في محاربة الإرهاب. الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند،، قال:“علي أن أقول لكم هذه الحقيقة، هذه الحرب ستكون طويلة، الشيئ المستهدف هو ديمقراطيتنا، إنّها الهدف كما أنّها ستكون أيضا درعنا الواقي، وحدتنا تشكل قوتنا، لذلك أيها الفرنسيون والفرنسيات لنتّحد كي ننتصر في الحرب ضد الكراهية والتطرف.”
وقبل أن يلقي هذه الكلمة المتلفزة الرئيس الفرنسي استقبل في قصر الإيليزيه بباريس رئيس أساقفة روان دومينيك لوبران الذي دعا إلى نبذ الكراهية وعدم الغوص في منطق العنف والثأر.
دومينيك لوبران،رئيس أساقفة روان، قال:” قيل لكم أن تحبوا، أنا أقول لكم أحبوا أعداءكم وصلوا لأجلهم، عندما قرأت هذه الجملة قلت، أحبوا أعداءكم، هل هذا ممكن؟ سأحاول ذلك وعلى الأقل سأصلي لأجلهم.”وعقب هذه العملية الإرهابية التي ضربت فرنسا، فرانسوا هولاند أكّد رفضه لدعوات المعارضة إلى المزيد من التشديد في قوانين مكافحة الارهاب معتبرا أن هذه القوانين التي تم التصويت عليها السنة الماضية تمنح السلطات القدرة الكافية على التحرك.