الحرب الكلامية بين النمسا وتركيا مستمرة

الحرب الكلامية بين النمسا وتركيا مستمرة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحرب الكلامية بين النمسا وتركيا استمرت، لكن هذه المرة على صعيد وزيري الخارجية اللذين لم تتصف عباراتهما بالكثير من الدبلوماسية.

اعلان

الحرب الكلامية بين النمسا وتركيا استمرت، لكن هذه المرة على صعيد وزيري الخارجية اللذين لم تتصف عباراتهما بالكثير من الدبلوماسية.

يأتي ذلك غداة وصف المستشار النمساوي كريستيان كيرن ان مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ليس “سوى وهم” بسبب عدم كفاية معاييرها الديمقراطية والاقتصادية.

وكما رد عليه الوزير التركي للشؤون الاوروبية عمر تشيليك، قبل يوم، كذلك فعل زميله وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو في حديث لتلفزيون بلاده الرسمي، يوم الجمعة. وقال إنه “على المستشار النمساوي ان يهتم بشؤون بلاده. احدى الاتجاهات المعادية لحقوق الانسان والقيم هي العنصرية واليوم النمسا هي عاصمة التطرف العنصري”.

بدوره وزير الخارجية النمساوي سيباستين كورز علق في تغريدة على تويتر انه “يرفض انتقاداته، ودعاه لضبط النفس. واضاف ان تركيا يجب ان تكون معتدلة بلهجتها وبتصرفاتها”.

وضمن سلسلة الهجمات، شبه وزير الدفاع هانز بيتر دوسكوزيل النظام التركي بالدكتاتورية مع حملات التطهير التي طالت كل من يشتبه بمشاركته بالانقلاب.

هذا وتحمل تركيا ورقة رابحة بيدها وهي اتفاقية وقف الهجرة غير الشرعية الى اوروبا، اضافة الى قاعدة انجرليك العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة من اجل شن هجومها تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية.

اذ كانت قد اعلنت تركيا ان عدم التزام الاتحاد الاوروبي بالغاء تأشيرة دخول مواطنيها الى دول الاتحاد ستضطر لوقف الاتفاق الذي ابرمته مع الاتحاد الاوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية اليها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قاض نمساوي يدين مستشار النمسا السابق كورتس في قضية الإدلاء بتصريحات كاذبة ضمن تحقيق برلماني

بعد تجديده المعماري.. ما الذي ستفعله الحكومة النمساوية بمنزل هتلر؟

بعد 320 عامًا من النشر.. النمسا تخسر أقدم صحفها اليومية