قتل إمام مسجد ومساعده في هجوم بالرصاص استهدفها في الرأس أثناء خروجهما من المسجد هذا السبت في منطقة كوينز التابعة لمدينة نيويورك.
قتل إمام مسجد ومساعده في هجوم بالرصاص استهدفها في الرأس أثناء خروجهما من المسجد هذا السبت في منطقة كوينز التابعة لمدينة نيويورك.
وأوضحت السلطات أنها تعمل على تحديد دوافع جريمة القتل هذه وظروفها، إلا أن الشرطة استبعدت استنادا إلى التحقيقات الأولية أن تكون الجريمة لها صلة بالمعتقدات الدينية.
وقد وقعت الجريمة في منطقة يعيش فيها سكان من الطبقة العاملة بين كوينز وبروكلين، وتضم عددا من العائلات المسلمة التي قدمت من بنغلادش.
وفي إطار ردود الأفعال قال جوهري عبد المالك مدير التوعية في المركز الإسلامي” دار الهجرة” في شمال ولاية فرجينيا:” أولئك المتواجدون في مراكز القرار على غرار السيد ترامب والسيد جولياني وأعضاء مؤسسات أخرى، هذا هو مشروع معادة الاسلام والمسلمين، وهذه هي نتيجة شرهم.”
من جهتها قالت عفاف ناشر المديرة التنفيذية لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير لا تحتاج لأن تكون مسلما، ولا تحتاج إلى أن تكون شخصا من أي ديانة أخرى، تحتاج فقط إلى أن تملك ضميرا، تخيل أن الذي قتل هو والدك، وبدون أي سبب، ثم أترك هذا الشعور يخرج وأخرج من صمتك، أتوجه بالخصوص إلى أصحاب القرار داخل هذه المجتمعات و تلك التي تقف خلفها كل واحد منا له مسؤولية.”
وكانت الشرطة أوضحت أن مسلح كان يستقل سيارة إعترض الأمام ومساعده قرب المركز الإسلامي و أضافت أن شريط مراقبة أظهر رجلا يفر من منطقة الجريمة وبيده سلاح، مشيرة إلى أنها تواصل البحث عنه.