رئيسة البرازيل الموقوفة عن ممارسة مهام منصبها ديلما روسيف تشدد على برأتها من تهمة التلاعب بمالية الدولة.
رئيسة البرازيل الموقوفة عن ممارسة مهام منصبها ديلما روسيف تشدد على برأتها من تهمة التلاعب بمالية الدولة. روسيف الموقوفة منذ ايار/مايو الماضي انتظارا لمسألتها أمام مجلس الشيوخ اعتبرت اجراءات عزلها انقلابا دستوريا، مؤكدة استعدادها للدعوة لاستفتاء لاجراء انتخابات مبكرة.
إن الجهة الوحيدة القادرة على مساءلة الرئيس وعزله من منصبه هي الشعب
رئيسة البرازيل الموقوفة
رئيسة البرازيل الموقوفة ديلما روسيف:
“إن الجهة الوحيدة القادرة على مساءلة الرئيس وعزله من منصبه هي الشعب. فقط يستطيع الشعب القيام بذلك من خلال الانتخابات. انا مقتنعة بضرورة الدعوة الى استفتاء من أجل الاخذ برأي الشعب حول اجراء انتخابات مبكرة، وحول اجراء اصلاح سياسي وانتخابي أيضا.”
Quem deve decidir o futuro do País é o nosso povo. A democracia há de vencer.
— Dilma Rousseff (@dilmabr) August 16, 2016
ولا ينص الدستور البرازيلي على امكانية تنظيم استفتاء حول اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، الا في حال اجراء تعديل يتبناه ثلثا اعضاء البرلمان البرازيلي.
ويفترض أن تبدأ المرحلة الاخيرة من عزل روسيف في الخامس والعشرين من اب/اغسطس، حيث ستجرى محاكمتها التي ستستمر 5 أيام امام مجلس الشيوخ برئاسة رئيس المحكمة العليا ريكاردو ليفادوفسكي.
وتتهم المعارضة روسيف بالتلاعب في الحسابات المالية للدولة لاخفاء حجم العجز عام 2014 بهدف اعادة انتخابها.وتتهم روسيف، المناضلة السابقة التي تعرضت للتعذيب اثناء الحكم الديكتاتوري (1964-1985) نائبها السابق والقائم حاليا باعمال الرئاسة ميشال تامر باعداد انقلاب دستوري من خلال سحب حزبه في اواخر اذار/مارس الماضي من الائتلاف الحكومي.