أوروبا وتركيا تؤكدان على الحاجة الى تحسين علاقاتهما رغم الخلافات

أوروبا وتركيا تؤكدان على الحاجة الى تحسين علاقاتهما رغم الخلافات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اجتماع براتيسلافا الذي جمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كان فرصة لكسر الجليد بين بلدان الاتحاد وتركيا، فقد انضم لهم السبت الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر تشيليك.

ملفات متعددة تربط أنقرة وبروكسل

اعلان

اجتماع براتيسلافا الذي جمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كان فرصة لكسر الجليد بين بلدان الاتحاد وتركيا، فقد انضم لهم السبت الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر تشيليك. محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وعمليات التطير التي تلتها كانت امتحاناً صعباً مرّت به العلاقات بين الطرفين.

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قالت في مؤتمر صحافي إثر اجتماع مع وزراء الخارجية الأوروبيين الـ 28، إن “الرسالة الرئيسية التي نتفق على توجيهها هي أولا التزام قوي بالتحاور والاستماع [الواحد الى الآخر] وفهم الرأي العام الأوروبي والتركي”.

وأوضحت أنه بناء عليه، توافق مختلف الأطراف على الوفاء بالالتزامات التي اتخذت سابقاً “سواء على صعيد التأشيرات أو الجمارك أو التعامل مع تدفق اللاجئين إضافة إلى المجال الاقتصادي”.

على تركيا الانسجام مع مبادئ الاتحاد الأوروبي

العلاقات بين أنقرة وأوروبا شهدت تردياً ملحوظاً إثر الانقلاب الفاشل في تركيا، إذ انتقد الأوروبيون حملة التطهير ضد المشتبه بهم في المشاركة بالانقلاب، على وجه الخصوص ماتم التلويح به من إمكانية إعادة عقوبة الإعدام لمحاسبة المتورطين.

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: “تمكنا من مرافقة تركيا بحيث تكون حالة الطوارئ التي تم وضعها متوافقةً مع تطبيق جميع التزاماتها تجاه مبادئ وقيم مجلس أوروبا، بالإضافة إلى مبادئ وقيم الاتحاد الأوروبي، لكونها دولة مرشحة لعضويته.”

قال وزير الدولة التركي للشؤون الخارجية عمر تشيليك في مؤتمر صحافي منفصل “ما نحتاج إليه هو بعض التعاطف. على الاتحاد الاوروبي وتركيا أن يواصلا التركيز على جدول أعمال ايجابي، مع استمرار تعاوننا في شأن قيمنا السياسية المشتركة”.

تسعى تركيا لإسقاط تأشيرة السفر عن مواطنيها لدخول بلدان الاتحاد الأوروبي، وقد هددت بالانسحاب من الاتفاق الذي تم التوصل له في آذار/ مارس، للحدّ من تدفق المهاجرين، مالم تتم الاستجابة لمطلبها.

ولا يزال الأوروبيون يطالبون أنقرة بتعديل قانونها لمكافحة الارهاب قبل اعفاء مواطنيها من تاشيرة شنغن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زيلينسكي يصل إسطنبول ويناقش مع أردوغان الحرب في بلاده وممر الحبوب

بالحزن والدموع والغضب.. الأتراك يحيون الذكرى الأولى للزلزال المدمر

شاهد: عام على زلزال تركيا المدمر.. المنكوبون يكافحون من أجل إعادة بناء سبل بيوتهم وحياتهم