جنوب السودان توافق على نشر 4 الاف جندي اضافي من قوات حفظ السلام في البلاد

جنوب السودان توافق على نشر 4 الاف جندي اضافي من قوات حفظ السلام في البلاد
بقلم:  محمد إلهامي مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد ضغوط دولية متزايدة، وافقت حكومة جنوب السودان على قبول نشر 4 الاف جندي اضافي من قوات حفظ السلام في البلاد.

اعلان

بعد ضغوط دولية متزايدة، وافقت حكومة جنوب السودان على قبول نشر 4 الاف جندي اضافي من قوات حفظ السلام في البلاد. وجاء القرار بعد اجتماع وفد من مجلس الامن برئاسة سفيرة الولايات المتحدة سامنثا باور مع الرئيس سيلفا كير الذي تردد كثيرا حيال نشر هذه القوة الاضافية في الماضي باعتبارها تمثل انتهاكا لسيادة البلاد.

سامنثا باور سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الامن:
“ما نحتاج القيام به الان هو التحرك من مرحلة الالتزام العالي إلى مرحلة العمل لاعداد نماذج التشغيل. وأكرر ان مجلس الامن كان واضحا جدا بشان ما هو مطلوب وما ينبغي القيام به كما ان الحكومة كانت متقبلة للغاية لفكرة الجلوس. يجب القيام بذلك بشكل عاجل لانه وكما نعلم جميعا فان السكان معرضون للخطر في مناطق مختلفة من البلاد.”

وفد مجلس الامن زار ايضا مخيما للنازحين يضم نحو 10 الاف شخص فروا من منازلهم جراء القتال الذي تشهده البلاد منذ ثلاث سنوات بين القوات الموالية لكير وتلك التي تدعم نائبه السابق ريك مشار.

In Wau, #SouthSudan, displaced ppl described fleeing horrific attacks & say they wld return home tomorrow if safe pic.twitter.com/uNEyT1IvId

— Samantha Power (@AmbassadorPower) September 4, 2016

ووقع الطرفان اتفاقا هشا للسلام قبل عام واستمر القتال منذ ذلك الوقت وفر مشار من البلاد إلى السودان المجاور، بعد اندلاع أعمال عنف في تموز/يوليو أدت إلى مقتل 300 شخص على الاقل ومئات الجرحى.

وغالباً ما اتخذ الصراع بين القوات الموالية لكير وهو من قبيلة الدنكا ومشار وهو من قبيلة النوبر شكلا عرقيا.

وكان مجلس الأمن قد تعهد في قرار سابق ببحث فرض حظر محتمل للسلاح على جنوب السودان، إذا أفاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في منتصف ايلول/سبتمبر بأن الحكومة لا تتعاون فيما يتعلق بالقوة وتعرقل عمل قوات حفظ السلام على الأرض.

وينتشر في جنوب السودان حاليا 13 الفا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2011 حينما استقلت البلاد عن السودان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جنوب السودان: تحذير من كارثة إنسانية خطيرة

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان

من نزوح إلى نزوح.. تستمر المعاناة الإنسانية للسودانيين الفارين من ويلات الحرب