النساء الثلاث اللواتي اوقفتهن الشرطة، مساء الخميس، في بوسي سانت انطوان في منطقة الايسون شرق باريس، كن يتلقين توجيهات عناصر تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” في سوريا، هذا ما اعلنه المدعي العام الفرن
اعلانالنساء الثلاث اللواتي اوقفتهن الشرطة، مساء الخميس، في بوسي سانت انطوان
في منطقة الايسون شرق باريس، كن يتلقين توجيهات عناصر تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” في سوريا، هذا ما اعلنه المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينس في مؤتمره الصحفي بعد ظهر الجمعة.
من بين تلك النسوة إيناس مدني وعمرها تسعة عشر عاماً، إنها ابنة صاحب السيارة – من طراز بيجو 60، التي عثر عليها وبداخلها قوارير غاز قبالة كاتدرائية نوتر دام في باريس، نهاية الاسبوع الماضي. وقد اصيبت بالرصاص في قدمها بعدما طعنت احد رجال الشرطة الذين جاؤوا لتوقيف النساء الثلاث.
ويضيف مولينس “أحدد انه داخل حقيبة اليد الخاصة بإيناس ميم، تمكن المحققون من اكتشاف وثيقة خطية اعلنت فيها ولاءها للدولة الاسلامية وخليفتها ابو بكر البغدادي، وفيها اشارت كما كتبت “تلبية لدعوة العدناني، سأهاجمكم على اراضيكم كي ارهبكم”.
وحسب مولينس هذه السيارة كانت معدة للتفجير فقد وجدت سيجارة غير مشتعلة بالكامل. وقد وضعت قرب بطانية تحمل آثار مادة نفطية والقوارير، لكنها لم تشتعل بالكامل لتصل للمادة وتحرقها.
كما كانت مدني معروفة لدى اجهزة الاستخبارات لمحاولتها التوجه الى سوريا. والدها كان قد احتجز في وقت سابق لكنه جرى اخلاء سبيله. لقد توجه الى الشرطة يوم الاحد للإبلاغ عن اختفاء ابنته والسيارة.
وتفيد معلومات اوردتها محطة التلفزة البلجيكية ان ايناس كانت على صلة بالبلجيكيين المتشددين في منطقة شارلوروا وآخرين وردت اسماؤهم على قائمة الهيئة البلجيكية لتنسيق تحليل التهديد كمرشحين محتملين للتوجه الى سوريا. وقد اعتقلت الشرطة بعضهم.
المعتلقتان الاخريان فهما سارة هـ (23 عاماً)، التي حسب المدعي العام على علاقة بلعروسي عبالة قاتل الشرطي وزوجته في مانيانفيل، وبعادل كرميش الذي ذبح كاهن الكنيسة في سانت اتيين دو روفري.
والاخرى تدعى آمال س. (39 عاماً)، وقد اعتقلت ابنتها البكر (15 عاماً) يوم الجمعة.
من جهته، وعلى هامش زيارته للعاصمة اليونانية اثينا، اعلن انه تم احباط مخطط ارهاربي وتم القضاء على مجموعة وهناك مجموعات اخرى واضاف “أود ان احيي عمل اجهزة الاستخبارات والشرطة. وردتنا معلومات ساعدتنا على القيام بتوقيفات تلك التوقيفات التي قمنا بها امس”.
في قضية قوارير الغاز هذه تم اعتقال تسعة اشخاص، وما تزال التحريات جارية.
ووفق مصادر مقربة من التحقيق، وردت للشرطة، يوم الخميس، تحذيرات تشير لخطر تنفيذ اعتداءات في محطات القطارات في باريس ومنطقة الايسون.