عاد الهدؤ الحذر، يوم الاربعاء، الى عاصمة جمهورية كونغو الديمقراطية بعد يومين من اعمال العنف والمواجهات بين القوات الحكومية والمعارضين والمطالبين برحيل الرئيس جوزيف…
عاد الهدؤ الحذر، يوم الاربعاء، الى عاصمة جمهورية كونغو الديمقراطية بعد يومين من اعمال العنف والمواجهات بين القوات الحكومية والمعارضين والمطالبين برحيل الرئيس جوزيف كابيلا.
حسب الشرطة فإن عدد الذين سقطوا في هذه الاشتباكات وصل الى
اثنين وثلاثين شخصاً من الطرفين وذلك كحصيلة اولية. كما سجلت اعمال نهب وتخريب لمؤسسات عامة قام بها ما اسمتهم بـ“المتمردين”.
في حين اشارت المعارضة الى ان عدد القتلى يفوق الخمسين.
هذه المواجهات بدأت يوم الاثنين اثر مظاهرة للمعارضة تطالب باقامة انتخابات رئاسية قبل موعد انتهاء ولاية كابيلا في 20 كانون الاول/ديسمبر، لكن يبدو ان كابيلا المنتخب عام 2001 يرفض مغادرة الحكم رغم عدم دستورية اعادة ترشحه مرة جديدة.