في عملية مشترَكة تم تنسيقها بين عدة دول أوروبية، اعتُقل خمسة أشخاص أعضاء مُفترَضين في خلية للتنظيم المسمى "الدولة الإسلامية" في ثلاثة بلدان أوروبية. اثنان منهم في برشلونة الإسبانية وثالث في جيب مليلة
في عملية مشترَكة تم تنسيقها بين عدة دول أوروبية، اعتُقل خمسة أشخاص أعضاء مُفترَضين في خلية للتنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” في ثلاثة بلدان أوروبية. اثنان منهم في برشلونة الإسبانية وثالث في جيب مليلة الإسباني، الواقع في شمال المملكة المغربية، ورابع في ووبرتال في ألمانيا وخامس في بروكسيل البلجيكية.
خورحي فيرنانديث دياث وزير الشؤون الداخلية الإسباني علَّق على هذه الاعتقالات بالقول:
“لقد فَككتْ الشرطةُ الإسبانية والبلجيكية والألمانية بالتزامن شبكة مندمجة بشكل كامل في تنظيم “داعش” كانت تُصْدِر تسجيلات فيديو تثير انطباعا بالخوف الدائم بسبب وحشية مضامينها”.
الخلية المفترَضة كانت تُشكِّل، حسب الشرطة الإسبانية، تهديدا خطيرا للأمن في أوروبا بمنشوراتها في مواقع التواصل الاجتماعي على غرار فيسبوك.
جيل دي كيرتشوفي منسق مكافحة الإرهاب لدى المفوضية الأوروبية قال بدوره في سياق الحديث عن هذه العملية الأمنية مثنيًا على التنسيق الامني أوروبيًا:
“مصالح الأمن والسلطات القضائية تتقاسم وتتبادل فيما بينها المعلومات أكثر من أيِّ مكان آخر. ومن المثير رؤية كل هذا العدد من المؤامرات التي تم إحباطُها خلال الأسابيع الأخيرة وعدد الناس الذين تم اعتقالُهم”.
الشرطة الإسبانية اعتقلت منذ العام ألفين وخمسة عشر بالتنسيق مع مصالح الأمن الأوروبية مائة وثلاثة وأربعين شخصا بشبهة الارتباط بنشاطات وُصفت بالإرهابية.